أعلنت حركة طالبان الباكستانية مسئوليتها عن الهجوم الذي وقع على أفراد قوة الرينجرز شبه العسكرية في كراتشي والذي أسفر عن مقتل أربعة منهم وإصابة أربعة آخرين بجروح. وقال المتحدث باسم الحركة المحظورة احسان الله احسان لقناة "دون نيوز" من موقع لم يكشف عنه، إن قوة الرينجرز قد استهدفت بسبب عدائها لطالبان. وتقوم قوة الرينجرز، إلى جانب الشرطة، بعمليات ضد المتشددين والعصابات الإجرامية في مدينة كراتشي الساحلية الجنوبية. وقال إحسان" إن القائمين على الأمن هم حماة للحكام العلمانيين الذين ينفذون أجندات "الغرباء" وهم جزء من نظام علماني"، إلا أن إحسان نفى أية صلة للحركة بالهجوم الذي وقع صباح الثلاثاء 2 أبريل على محطة كهرباء في بيشاور وما تضمنه من قتل وحشي لمسئولين من هيئة تنمية موارد المياه والكهرباء "التي تعرف اختصارا باسم وابدا"، قائلا "نحن نتبرأ من هذا الهجوم، وليس لنا أي دور فيه." ونوه إحسان بأن الهجمات على أية منشآت تابعة لوابدا أو لشركة الاتصالات الباكستانية أوالمصالح العامة إنما تتعارض مع سياسة طالبان. ونفى إحسان خطف أي مسئول من محطة كهرباء "الشيخ محمدي" في منطقة "بودابير" بضواحي مدينة بيشاور في الشمال الغربي كما أنكر معرفة الذين هاجموا المحطة. يذكر أن 8 أشخاص على الأقل قتلوا من رجال الشرطة والعاملين في المحطة، فضلا عن اختطاف 4 آخرين في ذلك الهجوم الذي شنه عشرات من المسلحين على محطة الكهرباء مستخدمين القذائف الصاروخية والأسلحة المتقدمة ما تسبب في تدميرها تماما وإلحاق خسائر مادية قدرت بمليار روبية "حوالي 10 ملايين دولار" وانقطاع الكهرباء عن حوالي مائة ألف شخص.