أعلن مسؤولون أن سبعة أشخاص على الاقل قتلوا عندما هاجم قرابة خمسين مسلحا ليل أمس الإثنين محطة لتوليد الطاقة الكهربائية في شمال غرب البلاد، مما أدى أيضا إلى تدمير جزء من المنشات. وهاجم المسلحون محطة بودابير في ضاحية بيشاور كبرى مدن ولاية خيبر باختونخوا التي تتعرض لاعتداءات تشنها حركة طالبان وغيرها من المجموعات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة. وصرح جواد خان المسؤول الكبير في الشرطة المحلية لوكالة فرانس برس “قتل المهاجمون اثنين من المسؤولين في المحطة وقاموا بخطف عشرة اخرين”. وأضاف “بعدها تركوا جثث خمسة من الاشخاص المخطوفين في حقل قريب بينما لا يزال الاشخاص الخمسة الاخرون بين عداد المفقودين”. وأوضح متحدث بإسم شركة “بيسكو” للكهرباء في بيشاور شوكت افضال ان القتلى السبعة هم في الواقع اربعة موظفين في الشرطة وثلاثة شرطيين، وأضاف “لا يزال اربعة موظفين وشرطي مفقودين”. وتشهد باكستان منذ العام 2007 موجة من الاعتداءات التي تنفذها حركة طالبان باكستان المعادية لقوات الامن والحكومة والمعارضة للانتخابات العامة المقرر في 11 مايو. وتخشى الاحزاب الباكستانية ان تعرقل الاعتداءات التجمعات السياسية وحتى تنظيم الانتخابات الضرورية من اجل ترسيخ الديموقراطية في هذا البلد البالغ عدد سكانه 180 مليون نسمة ويشهد عمليات انقلاب منذ تاسيسه في العام 1947.