إنجي خليفة قالت الجبهة الحرة للتغير السلمي، أن هناك فساد إداري وسوء إدارة وانعدام رقابة بجامعة الأزهر الشريف. وأضافت الجبهة -في بيان أصدرته الثلاثاء 2 أبريل- إنها تابعت ما حدث للطلاب بالمدينة الجامعية بجامعة الأزهر الشريف، منارة العلم ومنبر الإسلام، وذلك من خلال الاستهتار بأرواح الشباب للمرة الثالثة في فترة وجيزة، وهذا ما من توضيح له. وحملت "الجبهة" المسئولية الجنائية والإدارية إلى رئيس الجامعة د.أسامة العبد، ومعه مدير المدينة الجامعية، ومدير الأغذية، و مسئول الرقابة على الأغذية بالمدينة الجامعية.
ورأت "الجبهة" أن قرار رئيس الجامعة بوقف مدير المدينة الجامعية، ومدير الأغذية، عن العمل ما هو إلا مسكن ليس له أي مفعول، حيث أنه كان من اللائق منه بصفته "راع ومسئول عن رعيته" أن يقدم نفسه ومدير المدينة الجامعية ومدير الأغذية للنيابة.
وتعجبت "الجبهة" من الهجوم الضاري من قبل بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي -التي تتبع جماعة الإخوان المسلمين- على شيخ الأزهر الشريف د.أحمد الطيب. وقال بيان الجبهة: "إننا لا ندافع عن شخص "الطيب" ولكننا نتعجب لماذا يفعلون ذلك، وهم يعلمون أشد العلم أن هذه الحملة لن يكون لها أثر على أي شخص لما يحمله الناس بجميع فئاتهم من حب لشيخ الأزهر عامة وشخص "الطيب" خاصة، وإن هذا الهجوم ليس له مبرر أو سبب إلا محاولة دنيئة منهم لتمرير مشروع الصكوك الذي رفضت مشيحة الأزهر الموافقة عليها لمخالفته الشريعة الإسلامية، ومن الجائز أن نجد قريبا "مشيحة الأزهر من أجل مصر" لمحاربة منارة الإسلام ومنبر العلم".
وتمنت"الجبهة" الشفاء لجميع الطلاب وأن يستمدوا قوة أكثر بما ابتلاهم الله، لمحاربة الفساد وسوء الإدارة والتشويش على أجلائهم وقدوتهم، والنهوض والنضال من أجل وطننا الحبيب مصر الذي لن نتركه لفصيل أو كيان واحد يستفرد به ويدمره.