تحدث الفنان الكبير حسن يوسف عن ذكرياته مع العندليب رحمه لله في ذكرى وفاته ال 36 حيث بدأ حديثه بالدعاء له بالرحمة والمغفرة. وقال يوسف، إن العندليب كان إنسانا جميلا كما كان فنانا جميلا وقد تعرفت عليه من خلال فيلم الخطايا وتطورت الزمالة بيننا إلى صداقة وكنت اعتز جدا بصداقته فقد كان يحمل صفات الفلاح الشهم الذي يعرف معنى الصداقة ومعنى الوفاء للصديق والوقوف بجانبه وقت الحاجة كما كنا نحن نقف بجانبه ونلتف حوله وقت مرضه. واستطرد: استضافني حليم في بيته 6 أيام قبل تصوير الفيلم حتى أستطيع التعايش معه جو الأخوة كما ظهر في الفيلم وكانت هذه فرصة لي أن أراه وهو يتعامل مع الملحنين والمطربين، وكان حليم يحرص دائما على صالون ثقافي مرة في الأسبوع على الأقل وكان يحضر فيه أدباء مصر الكبار مثل كامل الشناوى – يوسف أدريس – إحسان عبد القدوس – على أمين ومصطفى أمين – موسى صبري – سعيد فريحة، وكان يتعمد عمل هذا الصالون لتثقيف نفسه من خلال هؤلاء الأدباء حتى أصبحت ثقافته عالية جدا. وأضاف أن عبد الحليم كان مخلص جدا في عمله لدرجة أنه كان يردد له دائما أنه ينتحر في عمله رغم مرضه الدائم أثناء التصوير. وتمنى الفنان حسن يوسف، في ذكرى العندليب أن يغفر الله سبحانه وتعالى له ويرحمه وأن يكون مرضه كفارة له ويكون مثواه الجنة.