أنا رجل عمري 52 عاما .. صاحب مشروع خاص ومقتدر والحمد لله من الناحية المادية ومحبوب من أهلي وأصدقائي.. حدث منذ نحو 7 سنوات أن تعرفت على شابة تصغرني بعشرين عاما .. فاتنة ومتزوجة ولديها طفل وفقيرة ولم أستطع أن أخفي إعجابي بها.. وقد فوجئت أنا نفسي بها تترك طفلها لزوجها وتطلب الطلاق منه كي تتزوجني وقد كان وتزوجنا رغم تحذير الأهل والأصدقاء بأن من تترك إبنها بهذا الشكل لا أمان لها.. ومرت السنون وأنجبنا طفلين ثم وجدت نفسي مؤخرا في نفس وضع الشاب الذي تركته زوجتي من أجلي قبل عدة سنوات وتركت معه طفلها الأول.. فقد تعرفت زوجتي على ثري عربي وقع في هواها وها هي تطلب مني الطلاق الآن وتترك لي الطفلين .. فهل أستجيب لطلبها أم أعند معها؟ عزيزي.. إنك تشرب للأسف من نفس الكأس التي سقيت منها زوجها الأول.. لقد كانت الحقيقة "عارية تماما" أمامك طوال الوقت ولكنك لم ترها.. إن من تتخلى عن طفلها الصغير بهذه السهولة يمكنها أن تتخلى عنك وعن أطفالها منذ بنفس السهولة.. ولم تكن أنت سوى سلمة على طريق صعودها المادي والاجتماعي.. ليس أمامك يا عزيزي سوى أبغض الحلال للأسف وليتولاك الله أنت وأطفالك .. وفقك الله إلى ما فيه الخير لمراسلة الباب [email protected]