انا شاب آبلغ من العمر 40 عاما ومتزوج منذ 12 عاما ولا احب زوجتى ولكنني آحب أولادي.. ومشكلتي الأكبر من علاقتي بزوجتي هي أنني و منذ طفولتى احببت بنت فى المرحلة الاعدادية ثم شاء القدر آن يفرقنا.. ثم تزوجت وانجبت ثلاثة آبناء وعشت طوال الفترة الماضية أكافح كي أدبر حال معيشتى انا وأولادي الى أن شاء القدر بعد 27 سنة عرفت مكان حبيبتى الأولى ووجدتها متزوجة ولديها 3 أبناء هي الأخرى.. وقد حاولت بمختلف السبل التقرب لأسرة حبيبتي الأولى وشاء القدر بعد معرفتى بهم بأربع سنوات أن توفى زوجها وتركها .. ولأنني قريب جدا منها ومن اولادها صارحتها وعرضت عليها الزواج وأبلغت زوجتى باننى سأتزوجها .. وقلت لزوجتى إنه لكى احسن معاملتها عليها أن تذهب وتخطبها لى حتى يستقر تفكيرى وحالى .. وعرضت الزواج على حبيبتى بعد وفاة زوجها بعام ولكن لأنها سيدة حنونة ورقيقة وعطوفة وخجولة وعلى خلق رفيع وعظيم فانه ليست لها القدرة على اخبار اهل زوجها بزواجها ولا حتى مواجهة ابنائها..
وانا أود وأرغب وأملي ان يتوفانى الله وانا فى خدمتها وأموت وهى وزجتى فاخبرنى بالله عليك ماذا افعل ؟ عزيزي.. من الواضح تماما أنك لا تريد الخروج من فترة المراهقة بأحلامها وأوهامها البعيدة عن الواقع.. فسيادتك تقول بالنص أنك عشت طوال الفترة الماضية تكافح لتدبير حال معيشتك أنت وآولادك الثلاثة وهذا طبعا غير والدتهم.. أي أنك تشكو من إعالة آربعة أنفس.. فكيف الحال باعالة ضعف هذا العدد؟ ألا تدبر أمورك بالعقل قليلا.. ثم إنك تقول إن مشكلة السيدة الأرملة التي تريد الارتباط بها الآن هي كيفية ابلاغ أهلها وأبنائها؟ وكأن كل المشاكل قد حلت أمامكما ولم يبق سوى هذا الأمر!! عزيزي..ان هذه الزيجة بمثابة القنبلة التي ستعصف ببيتين وستة أطفال وزوجة مسكينة مغلوبة على أمرها فاتق الله وإذا كنت حريصا على هذه السيدة فكن لها أخا وصديقا ونصيرا في الحياة وارتق بنفسك عن أحلام المراهقة الجامحة والتي مازالت تطارد الأرملة.. حبيبة المرحلة الاعدادية.. لمراسلة الباب [email protected]