مطلقة زوجي

أنا شابة عمري 32 عاما .. متزوجة ومن أسرة طيبة ومتدينة والحمد لله ومحبوبة من جميع المحيطين بي.. ورزقني الله بمولودة هي شمس هذه الدنيا بالنسبة لي..
وحكايتي أنني منذ نحو عامين تعرفت على رجل مطلق عن طريق الانترنت في أحد مواقع الزواج وعمره 48 عاما..
علمت أنه مطلق بعد 11 عاما زواج لعدم الانجاب وأن هذا الأمر سبب مشاكل كبيرة بينه وبين زوجته السابقة ولكن بعد الزواج اتضحت لي أمور آخرى..
فقد علمت أن زوجي شخصية غيورة للغاية ولذلك لم تكن زوجته السابقة جميلة ولكنه كان يفرض عليها الكثير من القيود كما أنه من طبقة أعلى منها كثيرا لذلك رأى أنها ستظل خاضعة له سعيدة بالانتقال من إمبابة للمهندسين..
كما علمت أيضا أنه كان يضرب زوجته السابقة في خلافاته معها.. عرفت كل ذلك من جاراتي حيث أنني انتقلت للعيش في شقة زوجي التمليك في المهندسين والتي كان يعيش فيها مع زوجته السابقة..
تجاوزت عن كل ذلك فمعاملته لي طيبة وأنجبنا طفلتنا الصغيرة ولكنني اكتشفت كارثة مؤخرا..
فزوجي مازال على صلة بمطلقته.. وجدت على هاتفه المحمول رسائل بينهما تؤكد أنه مازال يحبها.. أفكر في الطلاق.. محتارة ومرتبكة.. فماذا أفعل؟
عزيزتي.. لو كان بصحبة زوجك قط أو كلب لمدة 11 عاما لحزن على فراقه .. ان ذلك شعور طبيعي لدى أي انسان مخلص فمابالك وقد كانت هذه الصحبة زوجة تشاركه الحياة الكاملة بكل تفاصيلها السعيدة والمؤلمة.. لاشك أن ذكراها ستظل في نفسه.. ولكن الذكرى شئ والخيانة شئ آخر.. فاتحي زوجك بما رأيت وكوني صريحة معه في احترامك لفترة معينة في حياته سيداويها الزمن .. وفي الوقت نفسه أنك لن تتسامحي في الخيانة فالأخرى طليقته وأنت زوجته ولك عليه حق الوفاء والاخلاص.. فاما ذلك وإما أبغض الحلال.. وفقك الله لما فيه الخير
لمراسلة الباب
wbadran3@yahoo.com