أنا سيدة عمري 38 عاما أرملة ولدي ثلاثة أبناء صغار من زوجي الراحل .. كنت أعيش حياة مستقرة وهادئة حتى رحل زوجي مجدي فجأة وتركنا في مهب الريح.. وعقب وفاة مجدي عوضنا شقيقه الأصغر منير بعطفه وحنانه ولا أبالغ لو قلت لك أن مساعداته المالية هي التي تفتح لنا البيت وتبقي أبناء أخيه الصغار على قيد الحياة.. ومنير متزوج ومرتاح ماديا وحدث ان زارنا ذات يوم ومعه ابنه الصغير .. فخرج الأطفال للعب مع بعضهم وبقينا وحدنا وللأسف حدث ما حدث.. إنهرت باكية وطلبت منه أن يتزوجني لاصلاح الأمر فأجابني انه لا يستطيع ذلك لان زوجته ستطلب الطلاق في هذه الحالة فينهار بيته ويضيع إبنه.. فطالبته بالزواج بأي شكل ولو حتى زواجا عرفيا فأجابني بانه لا يمكنه الا ان يتزوجني زواج الهبة مؤكدا انه مثل غيره من أنواع الزواج وبالتالي يمكنه أن يدخل البيت كما يشاء ولا حرج أن يحدث بيننا أي شئ.. فوافقت وقلت له " لقد وهبت لك نفسي".. ومنذ ذلك الحين وبيننا علاقة الزوج والزوجة وقد أبقينا هذه العلاقة سرية حتى جاء اليوم الذي تقدم فيه للزواج مني أحد أصدقاء آخي.. وهو شخص ممتاز وجاد ويريد ان يكون أبا لأبنائي.. حدثت منير في الأمر وطلبت منه أن يتزوجني رسميا فرفض فطلبت منه ان يطلقني فرفض أيضا.. فبدأت في السؤال عن زواج الهبة هذا وعلمت أنه يعتبر من عبث القول وأنا الآن في حيرة شديدة ولا أعرف ماذا أفعل؟ عزيزتي.. من الواضح تماما أن شقيق زوجك هذا شخص عابث لادين له ولا ضمير ولا أخلاق وقد استغل ظروفك الصعبة وضعف معلوماتك ويريدك ان تستمري في هذا الوضع المزري.. فهو " لا يريد ان يرحم او يترك رحمة ربنا تنزل"..فاقطعي علاقتك به فورا وتوبي الى الله عما حدث فانه تواب رحيم وافتحي صفحة جديدة في حياتك مع هذا العريس الجاد فهو رجل بحق فلا تضيعي الذهب من أجل التبر.. وفقك الله الى ما فيه الخير.. لمراسلة الباب [email protected]