وصفت حركة "صحفيين من أجل الإصلاح" استقبال نقيب الصحفيين ضياء رشوان للمستشار أحمد الزند بالخطيئة الكبرى التي وجب عليه الاعتذار بسببها. ودعت الحركة في بيان، السبت 23 مارس، تيار الاستقلال وكل الأحرار في النقابة إلي رفض زيارة المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة المحسوب علي النظام السابق لنقابة الصحفيين واستقبال النقيب له. وأشادت الحركة بتدشين رموز المهنة لتيار الاستقلال داخل النقابة وإنشاء لجنة لمراقبة أداء المجلس من أعضاء الجمعية العمومية وشيوخ المهنة. وأكدت أن إدعاء النقيب عدم التطرق للسياسية في الكلمة ، ساقطة كبري لا تليق بجلال منصبه ، لأن الزيارة في الأساس سياسية هدف بها الزند لكسر العزلة حوله خاصة قبيل رفع الحصانة عنه للتحقيق في اتهامات بالفساد المالي. وأشارت إلي أن الزند لاحق ولازال، كثير من الصحفيين والإعلاميين أمام القضاء، وطلب بحبسهم في بلاغاته ، وكان الأجدر مقاطعته ومقاطعة لقاءه، لا استقباله والتعاون معه. وطالبت الحركة النقيب بالاعتذار عن هذه الخطيئة النقابية، مشيرة إلى أن رشوان وضع يده في يد ملطخة برفض الثورة المجيدة وملاحقة الصحفيين والإعلاميين وينتظر إحالتها للمحاكمة بين وقت وأخر، مؤكدة أن هذا أمر فاضح. وأكد الكاتب الصحفي حسن القباني منسق الحركة أنهم سيقومون بالتنسيق مع الجميع، لاتخاذ موقف جماعي، مما حدث، يحترم الثورة والنقابة والصحفيين، والنقيب أخطأ وعليه التصحيح فورا بعدما جلب لنا العار.