أعلنت حركة صحفيون من أجل الاصلاح عن رفضها إصرار فصيل سياسي بعينه علي تلوين دم الشهيد الحسيني أبو ضيف الذى راح فى أحداث "الإتحادية" الاخيرة، وسرقته من وسط اقرانه الصحفيين للمتاجرة به سياسيا ، مؤكدة ان الشهداء أعلي وأجل من إدخالهم في مزاد بين الفترة والاخري. وقالت الحركة فى بيان لها اليوم الخميس ، إن الذكري الثانية لثورة 25 يناير المجيدة تتقاطع مع ذكري الاربعين لشهيد الصحافة الحسيني ابو ضيف ، وسط مشاعر من الاسف علي فشل القضاء في اقرار القصاء لشهداء الثورة ومنهم شهيد الصحافة الاول أحمد محمود ، واصرار البعض علي الزج بالنقابة في تصفية حسابات سياسية حزبية وتحويلها لمنبر لجبهة الانقاذ مساء اليوم بلافتات وهتافات تسرق شهيد الصحافة الحسيني من قلب النقابة الي نفق الاحزاب المظلم . وأضافت، أن دماء شهداء الثورة جميعا معلقة في رقاب قضاة النظام السابق وفي مقدمتهم المستشار أحمد الزند رئيس نادي قضاة مصر والمستشار عبد المجيد محمود النائب العام السابق ، الذين قادا ولازال حملة ممنهجة ضد مطالب الثورة وفي القلب منها القصاص من قتلة الثوار . وشددت علي أهمية العمل علي المساندة الاعلامية لتيار استقلال القضاء في مساعيه الاصلاحية داخل المؤسسة القضائية ، ودعم مشاريع القوانين التي تهدف لاقرار الاستقلال الكامل للقضاء وعدم وصاية احد عليه . وطالبت الحركة مجلس النقابة بتقديم كشف حساب عن دوره في مساندة مصابي الثورة من الصحفيين فضلا عن شهيدي النقابة ، في الفترة الماضية ، والاعتذار عن استمرار مسلسل المتاجرة بدم الشهيد الحسيني . وقال حسن القباني منسق الحركة ، إن الصحفيين الشهيدين أحمد محمود والحسيني أبو ضيف ، يخصان مصر كلها ، ونقابة الصحفيين علي الأخص ، والمتاجرة بدم الشهيد الحسيني التي تمت في ذكري الاربعين علي سلالم نقابة الصحفيين جريمة نكراء ، نرفضها أشد الرفض ،مضيفا: سنواصل طريقنا ، لاقرار القصاص لشهداء مصر وفي القلب منهم شهيدي النقابة ، ومحاسبة المتاجرين بالدماء".