01/12/2011 11:54:31 ص تقرير- شيماء قنديل منذ الآف السنين عرف الإنسان المياه الممغنطة وفوائدها مسترشدا بمعجزة بئر زمزم الذي لم ينضب أبدا منذ أن ظهر للوجود بل علي العكس فهو يمدنا بالمزيد من الماء ولا يزال يحتفظ بنفس نسب مكوناته من الأملاح والمعادن حتي يومنا هذا..وتعتبر صلاحيته للشرب عالمية لجميع الحجاج .. وهنا بدأ العالم ينتج مياه ممغنطة بعد ان تعرضت المياه إلي الكثير من الملوثات التي أفقدتها الصفات الأساسية التي خلقها الله عليها وتبعا لذلك فإن عودة المياه إلي طبيعتها تحتاج إلي معالجة، ومازالت دول العالم تستخدم الطرق التقليدية في معالجة المياه إضافة إلي إستخدام الطرق الحديثة التي تفقد المياه العناصر الأساسية ويمكن إرجاع المياه إلي حالتها الطبيعية وذلك بإستخدام المواد الممغنطة للمياه. وتعتبر مصر والسودان من الدول المتقدمة في العالم في التجارب المختبرية والحقلية وعلي مستوي واسع في التطبيق وكذلك دولة الإمارات العربية المتحدة المتقدمة في إنتاج الأجهزة المغناطيسية وتصديرها إلي دول العالم وحالياً تطبق هذه الثقافة في أكثر من 16 دولة منها الهند وباكستان وبلجيكا وغيرها من الدول ،كذلك فإن الولاياتالمتحدةالأمريكية تقدمت هي الآخري بتصنيعها للأجهزة المغناطيسية المختلفة وتستخدم معظمها في الصحة . اليابانيون بدأوها وفي مجال الطب والعلاج في عام 1950 أثبت الأطباء اليابانيون وعلي رأسهم الدكتور كايوشي ناجاشاوا مدير مستشفي أيسوزو في طوكيو أن عمليات العزل التي يتعرض لها الإنسان اليوم ،والتي تبعده عن القوي المغناطيسية الطبيعية تحدث مرضا يمكن أن يطلق عليه (متلازمة نقص المجال المغناطيسي) وهو أمر أحدث خللا في الإتزان البيولوجي للجسم البشري وعرضه للعديد من الأمراض، وبالتالي أصبح من الضروري تعويض هذا النقص حتي يصل للحد المثالي لشفاء الجسم نفسه، وفي رأيه أن الإنسان محتاج لطاقة مغناطيسية لإستغلالها في شفاء المرضي والمحافظة علي الصحة، فالمغناطيسية لا تساعد فقط المرضي ولكن تعمل أيضا كإجراء وقائي تحفظي. ويؤيد هذا الرأي الدكتور سميث ماكلين من ولاية نيويورك بقوله أن التعرض للقدر المناسب من المجال المغناطيسي علي الأقل سوف يجنبنا أي أذي، وهما يعززان رأيهما بأن الجسم البشري يتكون من عدد ضخم من الخلايا التي تتجمع لتكون أنسجة الأعضاء والدم، وهذه الخلايا تجدد نفسها ومسؤولة عن الحفاظ علي الجسم في صحة جيدة، والقوة التي تنشط الخلايا وتساعدها علي الإنقسام هي الطاقة المغناطيسية، والقوة التي تحث علي تكوين الخلايا وإنقسامها هي الطاقة المغناطيسية، ويوجد إعتقاد بين العلماء بأن الشحنة المغناطيسية تتلاشي عندما تؤدي الخلايا وظيفتها الطبيعية في الجسم. و يقول ماكلين بأن " المغناطيس هو هبة من عند الله ، فهو ينفع مع كل شئ"، ويعتقد الكثيرون من العلماء و الباحثين بأن العلاج بالمغناطيس سوف يصبح أحد الأعمدة الأساسية للطب البديل في مجال التشخيص و العلاج، و للتأكيد علي ذلك نذكر بأن أكثر جهاز آمن و دقيق يستخدم في المجال التشخيص الطبي حاليا هو جهاز إم أر إي. السودان والامارات جربتها وهناك أمثلة كثيرة في البلدان العربية عن إستخدامات الماء الممغنط طبيا ففي السودان حالة شاب كان يشتكي من تقرحات و جروح علي فروة الرأس لأكثر من 20 سنة، و شفي بعد شرب الماء الممغنط ، و الإستحمام به بعد تركيب جهاز مغناطيسي خاص علي دش الإستحمام ، ثم بعد ذلك تمرير جهاز الأسطوانة المغناطيسية علي الرأس ، و قد شفي بعد حوالي 60 يوما من بدأ العلاج المغناطيسي. وفي الإمارات حالة مواطن كان يشتكي من مرض الصدفية لأكثر من 26 عاما ، و قد شفي منها تماما بعد شهرين من مواصلة شراب الماء الممغنط. وفي سلطنة عمان حالة سيدة كانت تشتكي من دوخة مستمرة لأكثر من 40 سنة، و قد ولدت بثقب في القلب ، و توقفت لديها الدوخة بعد 3 أسابيع من بدء شرب الماء الممغنط ، كما توقفت عن تناول الدواء الكيميائي. روسيا انتجت ادواتها وفي أحد المصانع الروسية في ستينات القرن الماضي إكتشفوا بالمصادفة أن أحد الأنابيب المعرضة للمجال المغناطيسي لم تحدث فيه حالة تكلس مقارنة مع المنظومات الآخري وهذه كانت نقطة البداية لإجراء بحوث وتجارب أدت إلي إكتشاف طريقة جديدة لمعالجة تكلسات المنظومات بإستعمال المياه الممغنطة بعد سلسلة بحوث أدت إلي إكتشاف مغناطيس أحادي القطب يكون إما قطبا شماليا أوقطبا جنوبيا ،فالقطب الشمالي يستعمل للشرب وللعلاج بصورة عامة ويمنع التكلسات أما منظومة القطب الجنوبي فتستعمل للعلاج الطبيعي والآن يعالجون (الغانغرينا) بالقطب الجنوبي لأنه يعطي صفة حامضية للماء أما القطب الشمالي فيعطي صفة قاعدية وهذه مطبقة في أمريكا فقط والملاحظ أن فعالية أحادي القطب أقوي من فعالية ثنائي القطب بعشرين مرة. ويستعمل اليابانيون المغناطيس الكهربائي والمياه الممغنطة للعلاج وقد نشرت البحوث اليابانية والصينية في مؤتمر فرنسا العالمي للتطبيقات المغناطيسية في عام 1991 وأحدثت ضجة كبيرة في هذا المجال. فوائدها الصحية وأشارت التجارب التي أجريت منذ عام 1975 إلي أن الماء المعالج بحقل مغناطيسي يمكن إستخدامه في علاج وتجنب الإصابة بالحصوات في الجهاز البولي، وأجريت تجارب عديدة علي الحيوانات وأبحاث لأكثر من عشرة أعوام، بمستشفيات الصين، وظهر أثر ذلك واضحا في مستشفيات شنغهاي ووباي وبوانج دونج، التي كانت تستخدم المياه الممغنطة. وتوصل الدكتور بيرلي بايين فيزيائي وعالم نفسي إلي تفسير لتأثير الكائنات الحية بالمجال المغناطيسي، وهو أن المجال المغناطيسي يعمل علي حدوث زيادة في إنسياب الدم للعضو وبالتالي زيادة كمية الأوكسجين الواصلة للعضو وهذان العاملان يساعدان بشدة ليعالج الجسم نفسه بنفسه، وبالنسبة للعظام المكسورة فإن المجال المغناطيسي يسرع بعملية الإلتئام بواسطة زيادة هجرة أيونات الكالسيوم للجزء المكسور ومساعدته علي الإلتئام، وفي حالات إلتهابات المفاصل المؤلمة يساعد علي سحب أيونات الكالسيوم من المفصل وبالتالي الشعور بالراحة من الألم. وأثبت الدكتور أوليريش من ألمانيا أن المجال المغناطيسي له تأثير مباشر علي إنسياب الدورة الدموية وكذلك وجد علاقة بأن القطب السالب يعادل مادة الهيستامين المسببة للألم، كما توصل العلماء إلي دليل قاطع حول تغير الكهرباء المنبثقة من الأوعية الدموية وكذلك زيادة في الجزيئات المتلينة في الدم والجهاز العصبي اللاإرادي المستثار وتقدم ملحوظ في درجة إنسياب الدورة الدموية. وفي المجال الزراعي ،فإن التجارب التطبيقية التي أجريت في كل من الإمارات، و السودان ، و مصر ، و أندونسيا قد بشرت بنتائج مهمة في إستخدام الماء الممغنط في عمليات ري المحاصيل الزراعية ، و مغنطة البذور بالنسبة لكثير من النباتات قبل البدء في زراعتها ، حيث أن مغنطة البذور يساعد علي تنشيط الطاقة الكامنة فيها اعداد مستخدميها ويقدر عدد مستخدمي القطع المغناطيسية من أجل الصحة العامة في الولاياتالمتحدةالامريكية ب 65? بين الرياضيين و14? بين عامة الناس وتجاوزت المبيعات السنوية للملصقات الممغنطة 150 مليون دولار. ولقد منحت جائزة نوبل في الكيمياء عام 2003 للدكتور دافيد ويلير عن بحوثه في تجهيز الماء عبر الغشاء الخلوي تحت تأثير الحقولِ المغناطيسية،و لقد تجاوز هذا العالم في تجاربه التي أجراها مع عدد من زملائه محيط الطبيعة عندما أخضع زوجته في حملها الثالث لتجربة كانت ثمرتها أول طفلة مغناطيسية في العالم لها ذكاء خارق. وإهتم باحثو السودان بدراسة تأثير المياه الممغنطة علي الأبقار الحلوب مستخدمين أجهزة مغناطيسية صنعت في دبي وكانت النتيجة مشجعة حيث زادت كمية الحليب بأكثر من 6% وتحسنت خواصه،وعند معالجة الحليب علي الأجهزة المغناطيسية "مغنطة الحليب"، فكانت النتيجة الحصول علي حليب أقل تلوثا. عدد القراءات 22