مصر ال60 عالمياً من حيث جودة المياه

أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الأربعاء 20 مارس، بياناً صحفياً بمناسبة اليوم العالمي للمياه، حيث أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً، باعتبار 22 مارس من كل عام يوماً عالمياً للمياه.

يأتي شعار احتفال هذا العام بعنوان "الماء حياتنا ومستقبل أجيالنا فلنعمل على استدامته"، ويهدف الاحتفال لإبراز الاهتمام الدولي بتأثير المياه على حياتنا ومستقبل أجيالنا والمحافظة عليها وتأمين وصول المياه بجودة عالية لجميع المواطنين.

ويحرص الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في هذا الإطار على إصدار التقرير البيئي السنوي، والذي يتضمن فصل خاص عن إحصاءات المياه، وكان من أهم المؤشرات فيه، استمرار ثبات مركز مصر وفقاً لمؤشر جودة المياه حيث جاءت مصر في نفس المرتبة 60 من إجمالي الدول التي خضعت للفحص، والبالغ عددها 132 دولة عن عام 2012، مقابل المركز 68 عام 2010، وهو ما يعكس تحسناً ملحوظاً لجودة المياه في مصر مقارنة بدول العالم، وذلك طبقاً لأحدث تقييم أصدره مركز الأبحاث البيئية بجامعة (يال) الأمريكية، والصادر في يناير 2012، وهذا البيان يصدره المركز كل عامان.
ويعتبر نهر النيل هو المورد الرئيسي للمياه في مصر حيث تبلغ حصتها منه 55,5 مليار متر مكعب تشكل 75,3? سنوياً من جملة الموارد المائية المتجددة بينما تمثل مياه الأمطار الموسمية والمياه الجوفية التي تم تدويرها وكذلك مياه الصرف الزراعي والصحي ومياه البحر المحلاة، والتى تقدر بنحو 18.2 مليار متر مكعب عام 2011/2012، مقابل 17.7 مليار متر مكعب عام 2010/2011.
وبلغت كمية المياه النقية المنتجة 8.51 مليار متر مكعب عام 2010/2011 مقابل 10.48 مليار متر مكعب عام 2009/2010، بنسبه انخفاض قدرها 18.8 ?.
وبلغت كمية المياه النقية المستهلكة 6.96 مليار متر مكعب عام 2010/2011 مقابل 8,23 مليار متر مكعب عام 2009/2010 بنسبة انخفاض قدره 15,4?، بينما بلغت نسبة فاقد شبكات توزيع المياه النقية 18.2? عام 2010/2011 مقابل 21,5? عام 2009/2010 من إجمالي كمية المياه المنتجة.
وبلغ متوسط نصيب الفرد سنوياً من المياه النقية المستهلكة 87,4 متر مكعب عام 2010 /2011 مقابل 105,8 متر مكعب عام 2009/2010 بنسبة انخفاض قدرها 17,4 ? وذلك بسبب انخفاض كمية المياه النقية المنتجة.