وجهت حركة شباب 6 إبريل، الجبهة الديمقراطية، رسالة للشعب المصري قالت فيها: "انتظروا شهادة وفاة النظام التي كتبتها أحداث الاتحادية وحوادث القطارات، وأحداث بورسعيد والمنصورة، والتي ستختتم غداً بإسقاطه وإعلان وفاته". أضافت الحركة، في بيان لها الأحد 17 مارس، قائلة: "لتعلموا أن الثورة باقية والنظام إلى زوال، وأنه كما تعودنا أن نرى منكم الجديد دائماً في مخالفة العهود والمواثيق والوعود" . وقالت الجبهة الديمقراطية: "شهدناكم بالأمس في الاتحادية، واليوم في المقطم، وأنتم تسحلون وتعتدون وتصفعون سيدات وفتيات على أيدي من تدعونهم شبابكم أو بالأحرى مليشياتكم, لقد طفح الكيل منكم ومن أفعالكم, وطفح الكيل من حالة التخاذل والتجاهل لما يحدث من انتهاكات وتعذيب واعتقالات وعودة لممارسات قمعية وقصف للأقلام والحريات، وما هذا إلا بمباركة من مرسييكم و شاطركم وإعطائكم الضوء الأخضر للعبث بمقدرات الوطن ولكن عليكم الانتباه فأنتم تدفعون عربتكم الشرعية المتهالكة إلى الهاوية". تابع البيان: " إن رؤيتنا لما حدث اليوم هي بأعين غير أعينكم التي لا تري سوى الكرسي والمنصب والسمع و الطاعة ,, نحن نرى بعين (حرارة) الحرية و نشعر بدماء (جيكا) و بآلام (الجندي).