قررت مديرية أمن الغربية، الخميس 7 مارس، أن يتولى كل قسم شرطة الدفاع عن نفسه بعد انسحاب خدمات الأمن المركزي ودخولها في إضراب وأن يتم توزيع القنابل المسيلة للدموع على أفراد الأقسام. وقال المنسق العام لائتلاف أفراد الشرطة بالغربية الأمين حسام المصري إنه سيتم تصعيد الأمور إلى أعلى مستوى لحين تحقيق مطالب الضباط والأفراد ولن يتم التراجع عن هذه المطالب تحت أي ظرف من الظروف.
كان أفراد الأمن المركزي بقطاعات وسط الدلتا قد أضربوا عن العمل الاستجابة لمطالبها بإقالة الوزير ودخلوا في اعتصام مفتوح وتم سحب جميع خدمات أفراد الأمن المركزي وتجمعت القوات داخل قطاعات الأمن بشارع الجلاء بطنطا احتجاجًا على سياسة الوزير وما يتعرضون له من إهانات واعتداءات من المواطنين والمتظاهرين.