نفى اللواء عادل الغضبان الحاكم العسكرى وقائد قوات تأمين بورسعيد التابعة للقوات المسلحة، الاثنين 4 مارس، وقوع الاشتباكات بين قوات الجيش والشرطة. و أكد الغضبان، أن القوات المسلحة ألتزمت منذ توليها مسئولية تأمين بورسعيد بتأمين المواقع والمنشآت الحيوية وأنها خلال أحداث الاشتباكات كانت متواجد لتأمين مبنى ديوان عام المحافظة ولم يوجه أي من أفرادها سلاحه نحو الشرطة أو غيرها ولكن كان هناك إطلاق نار كثيف أصيب خلاله ضابط بطلق نارى فى الساق كما أصيب العديد من جنود القوات المسلحة باختناقات وهناك تنسيق بين القوات المسلحة والشرطة في إطار خطة التأمين الشاملة لبورسعيد. وعلى جانب أخر علمت بوابة أخبار اليوم أن العميد إبراهيم سليمان مأمور سجن بورسعيد لم يتقدم باستقالته كما ذكرت بعض الأنباء ولكن تقدم بمذكرة لقيادات وزارة الداخلية وقيادات مصلحة السجون للتحقيق فى واقعة ترحيل المتهمين ال 39 في قضية استاد بورسعيد من السجن الذي يتولى إدارته دون إخطاره وقد تمت عملية الترحيل فى الثالثة والنصف من صباح الأحد وأبدى مأمور السجن أسفه الشديد أن يتم إهدار 30 سنه من خدمته في وزار ة الداخلية بمثل هذا الأمر من التصرف فى مساجين يقعون تحت أمره وهو مسئول عنهم قانوناً. علمت بوابة أخبار اليوم أيضا أن مأمور السجن يطلب من التحقيق أثبات الخطاء فى هذا التصرف و هناك رغبة لديه إذا لم يتم تحقيق مطالبه فى التحقيق من التقدم بالاستقالة بعد ذلك.