أعلنت وزارة الصحة والسكان عن ارتفاع عدد القتلى جراء اشتباكات التي اندلعت بمحيط مديرية أمن بورسعيد أمس إلى خمسة أشخاص بينهم مجندين فيما أصيب أكثر من 400 شخص أخرين. وشهدت محافظة بورسعيد اشتباكات عنيفة اندلعت أمس بين الشرطة ومحتجين بالمحافظة عقب إعلان وزارة الداخلية أن المتهمين في قضية استاد بورسعيد تم نقلهم إلى سجن الزقازيق. وكانت وزارة الداخلية أعلنت وفاة مجندين من قوات الأمن المكلفة بتأمين مديرية أمن بورسعيد عقب إطلاق نار من قبل مجهولين بشكل عشوائى بالمنطقة المحيطة بالمديرية، مشيرة إلى أن الوفاة كانت نتيجة إصابتهما بطلقات نارية ب "الرأس والرقبة" من قبل عناصر مجهولة قامت بإطلاق النيران بشكل عشوائى بالمنطقة المحيطة بالمديرية. وقال حلمي العنفي وكيل وزارة الصحة في بورسعيد في تصريحات، أوردتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن من بين القتلى مدنيين وهما عبد الرحمن السيد العربي توفي إثر إصابته بالرأس من كسر رخام نتج عنه تطاير للمخ، والسيد على السيد وتوفى بنفس الطريقة. وأشار إلى ارتفاع عدد المصابين إلى 408 إصابات، منها 343 إصابة باختناقات دخان قنابل الغاز المسيل للدموع، و43 إصابة بطلقات خرطوش من بينهم 4 لقوات الشرطة و40 للأهالي. من جهته، نفى المتحدث العسكرى باسم القوات المسلحة ما تردد عن وفاة عقيد القوات المسلحة شريف جودة العرايشى الذى أصيب أمس بطلق ناري فى أحداث بورسعيد، وقال إنه يرقد حاليا فى مستشفى الحلمية العسكري جراء إصابته بطلق نارى فى ساقه اليمنى. وجدد المتحدث تأكيده عدم حدوث اشتباكات بين عناصر من القوات المسلحة والشرطة في أحداث بورسعيد أمس. وقال "الطلق الناري أصاب من الجانبين، سواء من عناصر الجيش او الشرطة، وهو ما يؤكد أن عناصر مجهولة هى من قامت بذلك". كان الأنباء تواردت أمس عن اندلاع اشتباكات بين الشرطة والجيش ببورسعيد بعد إصابة أحد مجندي الجيش بطريق الخطأ بعد أن صدمته سيارة للأمن المركزي. وفى الصورة: اشتباكات امام مديرية الأمن ببورسعيد،3مارس 2013. المصدر: أصوات مصرية.