التقى الرئيس د.محمد مرسي، بوزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، بقصر الاتحادية بمصر الجديدة. حضر اللقاء من الجانب المصري، وزير الخارجية، محمد كامل عمرو، ود.عصام الحداد، مساعد الرئيس لشئون العلاقات الخارجية والتعاون الدولي، وخالد القزاز، سكرتير الرئيس، ومن الجانب الأمريكي، آن باترسون، السفيرة الأمريكية بالقاهرة، والوفد المرافق لوزير الخارجية الأمريكي. وذكر مصدر رئاسي أن الرئيس مرسي بحث مع كيري الوضع السياسي المصري الراهن والعلاقات الثنائية بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية. وأكد كيري، للرئيس مرسي، خلال اللقاء، حرص الولاياتالمتحدة على استمرار دعم عملية التحول الديمقراطي في مصر. أضاف المصدر الرئاسي، أن الرئيس مرسي شدد على أهمية بناء شراكة إستراتيجية بين مصر وأمريكا مبنية على قاعدة من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة بين البلدين. وقال المصدر، أن الرئيس أكد حرص الشعب المصري على إتمام عملية التحول الديمقراطي والمضي قدماً في بناء الدولة المصرية الحديثة القوية والمستقرة. كما حث كيري مرسي خلال اللقاء على ضرورة التوافق مع مختلف القوى المعارضة واستعادة ثقتها للعبور من الأزمة الراهنة لمرحلة الاستقرار والتنمية خاصة في ظل المشاكل والتحديات الاقتصادية التي تواجه مصر. أضاف المصدر، أنه تم بحث سبل الدعم الأمريكي للاقتصاد المصري، ومناقشة الأزمة السورية وسبل حلها، وتطورات القضية الفلسطينية.