أصدرت جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة حسين صبور بيانا طالبت فيه بوقف الاعتداء على حقوق العمال و العنف والإضرابات حفاظا على الاقتصاد . وجاء في البيان أن الاقتصاد المصري يمر بلحظة فارقة في تاريخه ويجب على جميع أطراف المنظومة الاقتصادية التكاتف والتوحد من أجل عبور هذا النفق المظلم ووقف نزيف الخسائر المستمر. وتأكيدا من جمعية رجال الأعمال المصريين على حرص مجتمع الأعمال المصري لاستمرار عجلة الإنتاج والتنمية ،ايمانا منهم بدورهم تجاه الوطن وحفاظا على دعم العاملين معهم والذي يبلغ عددهم 17 مليون عامل بما يمثل دخل ثابت لأكثر من 68 مليون مواطن مصري (متوسط الأسرة 4 أفراد).
وتؤكد الجمعية على ضرورة وقف الإضرابات والمظاهرات الفئوية والاهتمام بدفع العملية الإنتاجية و تحقيق أقصى طاقه إنتاجية تضمن توافر السلع والخدمات للمستهلك المصري. وأيضا رفض كافة أنواع الابتزاز والاستغلال الذي يمكن أن يمارس من قله من ضعاف النفوس، و يجب التصدي بمنتهى الحزم والقوه لتلك التصرفات الهمجية. وترفض الجمعية المساس بالحقوق المشروعة للعمال مؤكدة أنه لن تتحقق مسيرة الإصلاح الاقتصادي إلا من خلال اللوائح والقوانين المنظمة للعلاقة بين العمال وأصحاب الأعمال.