أعلن الناطق الإعلامي لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن أنمار الحمود أن ألفين و61 لاجئا سوريا عبروا السياج الحدودي إلى أراضي المملكة أمس وتم نقلهم إلى مخيم "الزعتري" بمحافظة المفرق "75 كم شمال شرق عمان". وقال الحمود، في تصريح صحفي السبت 2 مارس، إن عدد اللاجئين السوريين في مخيم "الزعتري" ارتفع إلى 110 آلاف لاجئ، مشيرا إلى أن 180 لاجئا سوريا طلبوا العودة إلى سوريا بعد أن قاموا بتعبئة نموذج "العودة الطواعية إلى الوطن" الذي يتبين فيه أن العائد إلى وطنه طلب ذلك على مسئوليته الشخصية. وأشار إلى أن العدد الكلي للاجئين السوريين في الأردن بلغ 422 ألف لاجئ، لافتا إلى أنه ومنذ بداية العام الجاري دخل إلى الأراضي الأردنية ما يزيد على 80 ألف لاجئ. وأكد أن الجهات القائمة على مخيم"الزعتري" تقوم يوميا بتركيب 800 خيمة لاستقبال تدفق اللاجئين السوريين، مبينا أن البيوت الجاهزة "الكارافانات" داخل المخيم يتم تركيبها تباعا ، لافتا إلى أن عدد "الكارافانات" داخل المخيم بلغ حوالي 5 آلاف ويتم العمل الآن على تصنيع 4 آلاف "كارافان" ليتم نقلها إلى "الزعتري". ولفت الحمود إلى أن التدفقات المتزايدة في أعداد اللاجئين السوريين إلى المملكة بسبب أعمال العنف المتصاعدة في سوريا دفعت الحكومة الأردنية إلى ضرورة التوسع في إيجاد أماكن تمكنها من إيواء اللاجئين السوريين، موضحا أن الرأي استقر على فتح مخيم ثالث للاجئين السوريين في منطقة"مخيزن الغربية" بمحافظة الزرقاء "23 كم شمال شرق عمان". وأشار إلى أن هناك خطة لتوسعة مخيم "مريجب الفهود" في محافظة الزرقاء من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة بهدف رفع طاقته الاستيعابية للمخيم إلى 30 ألف لاجئ، لافتا إلى أن عمليات التوسعة تتطلب العمل على توسعة محطات التنقية والمرافق العامة. وتتوقع الأردن ارتفاع عدد اللاجئين السوريين الفارين إلى داخل أراضيها إلى حوالي 700 ألف إذا استمرت الأزمة السورية بنفس الوتيرة الحالية. ويقيم اللاجئون السوريون في ثلاثة تجمعات رئيسية في مخيم "الزعتري" بالمفرق وفي مدينة "الرمثا" الحدودية فيما يتوزع الآلاف منهم في المحافظات الأردنية من بينها إربد وعمان والمفرق لدى أقاربهم وفي الإسكانات الإيوائية التابعة للجمعيات الخيرية المحلية.