أعلن ناشطون في سوريا أن 115 قتيلا سقطوا الاثنين 25 فبراير في سوريا، معظمهم في دمشق وريفها وإدلب وحلب. وفي تطورات أخرى،أعلن مئات العسكريين السوريين انشقاقهم عن نظام الرئيس بشار الأسد، فيما تمكن الثوار من إسقاط طائرتين حربيتين ومروحية. وذكرت قناة "الجزيرة" الإخبارية الفضائية صباح الثلاثاء 26 فبراير أن ناشطون أفادوا بأن انفجارا قويا سمع دويه قبيل منتصف الليلة الماضية في العاصمة دمشق، وأن الانفجار وقع في منطقة العباسيين ويرجح أن يكون ناجما عن سيارة مفخخة داخل موقع للدبابات بالقرب من كراجات العباسيين.. وأعقب الانفجار تبادل لإطلاق النار في عدد من المناطق. من جهة أخرى، أعلن أكثر من 300 عسكري سوري انشقاقهم في دمشق وريفها. وتعهد قادة ميدانيون في الجيش الحر بتأمين إيصالهم إلى ذويهم في محافظات حماة وإدلب وحلب. وقال عدد من المنشقين إن بعض الألوية انشق أكثر من ثلثيها. في غضون ذلك، قالت شبكة "شام" الاخبارية الاليكترونية إن الجيش النظامي قصف براجمات الصواريخ الحجر الأسود في دمشق ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة