مازالت أزمة السولار في بني سويف تتفاقم يوما بعد الآخر، وذلك في ظل غياب الرقابة التموينية ما أدى إلى صعوبة الحصول علي الوقود المدعم من محطات الوقود وانتعاش بيعه عبر تجار السوق السوداء. وتسببت هذه الأزمة في إصابة مظاهر الحياة في بني سويف بالشلل ودخولها في منحنى خطير يهدد بانفجار أزمات أخرى في السلع الغذائية والأساسية في المحافظة وعلي رأسها رغيف الخبز بعد توقف معظم المخابز بسبب نقص السولار إضافة إلى صعوبة النقل داخل المحافظة وارتفاع تعريفة الركوب بسبب تلك الأزمة.
ودفعت هذه الأزمة أهالي قرية معصرة نعسان التابعة لمركز إهناسيا ببني سويف، إلي إجبار سائق سيارة وقود محملة بعدد 40 ألف لتر السولار علي تفريغ حمولة السيارة في محطة وقود بالقرية وتم بيعها لأهالي القرية والقرى المجاورة لها.