أثنى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، السبت 23 فبراير، على عمل الجيش التشادي المشارك في العملية العسكرية الجارية في مالي "في المرحلة الأخيرة". وقال اولاند في تصريحات صحفية أن المعارك في أقصى شمال مالي "صعبة للغاية" مشيرا إلى أن القوات الفرنسية تشارك فيها بشكل مباشر. وأضاف أن المعارك تجرى حاليا في منطقة "أدرار ايفوجاس" حيث نعتقد انه يختفي فيها عدد كبير من عناصر الجماعات الإرهابية. وأوضح أن القوات التشادية شنت، الجمعة 22 فبراير، هجوما عنيفا تسبب فى خسائر فادحة.. مثنيا على عمل الجنود التشاديين الذى "يدل على التضامن الإفريقي تجاه مالي ". وتوقع الرئيس الفرنسي استمرار القتال في المرحلة الأخيرة من العملية حيث تتجمع حاليا على الأرجح وفى منطقة "أدرارايفوجاس " عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وبشأن الرهائن الفرنسيين السبع الذين اختطفوا "الثلاثاء" الماضي بالكاميرون.. قال أولاند انه لديه معلومات إضافية ولكنه لن يعلنها. ومن ناحية أخرى..أكد الرئيس الفرنسي الاحتفاظ بهدف الوصول إلى تحقيق التوازن المالي في عام 2017 أي في نهاية فترة ولايته على الرغم من التوقعات الاقتصادية القاتمة التي أعلنتها أمس المفوضية الأوروبية. وأضاف أن الأرقام الصادرة عن المفوضية الأوروبية تأخذ في الاعتبار التباطؤ الذي حدث في جميع أنحاء أوروبا وأيضا الركود المستمر خلال العام الجاري. كما أشار الرئيس الفرنسي إلى التزامه بتخفيض معدلات البطالة في البلاد بحلول نهاية العام الجاري..مضيفا أنه أعطى توجيهاته للحكومة لتعبئة كافة الوسائل من أجل تحقيق هذا الهدف.