لقي جندي فرنسي وأكثر من 20 متمردا متطرفا مصرعهم فيما بدا أنه أول معارك في سلسلة جبال "أدرار دي إفوجاس" التي لجأ إليها المسلحون شمال مالي. وقال الرئيس الفرنسي "فرانسوا أولاند" ان معارك شديدة نشبت وتواصلت في هذه المنطقة النائية التي تمتد عبر حدود مالي والجزائر واسفرت عن وقوع العديد من الإصابات بين المتمردين ومقتل جندي فرنسي. من جهته قال وزير الدفاع الفرنسي "جون إيف لودريان" إن المرحلة النهائية في العملية الجارية في جبال أدرار والتي قال أنها "الأصعب في مهمة فرنسا في مالي"، سوف تستغرق بعض الوقت، من جانب اخر قال "لودريان" إنه لا يبدو ان هناك صلة بعد بين عملية بلاده في مالي وبين عملية أخيرة اختطاف سبعة فرنسيين بشمال الكاميرون. وكان مسلحون قد اختطفوا سبعة سياح فرنسيين، بينهم أربعة أطفال، في محمية طبيعية مشهورة للحيوانات في أقصي شمال الكاميرون علي الحدود مع نيجيريا. ودعت وزارة الخارجية رعاياها في أقصي شمال الكاميرون إلي "مغادرة المنطقة في أسرع وقت". وهناك ثمانية فرنسيين مختطفين بالفعل في منطقة الساحل علي يد جماعات منتمية لتنظيم القاعدة.