استبعد مركز دراسات أمنية أمريكي، أن يؤدي إمتلاك إيران لسلاح نووي إلى إشعال سباق تسلح في منطقة الشرق الأوسط، معتبرا أن دولا مثل السعودية لديها ما يثنيها عن إمتلاك قنبلة نووية. ونقل راديو (سوا) الأمريكي الخميس 21 فبراير ، عن تقرير أعده مركز الأمن الأمريكي الجديد قوله إنه "على الرغم من وجود بعض المخاطر من أن تسعى السعودية لامتلاك سلاح نووي فإنها من المرجح بدرجة أكبر أن تعتمد على الولاياتالمتحدة في حمايتها". وأشار التقرير إلى أنه " حتى إذا كانت السعودية ترغب في الحصول على سلاح نووي فإن عوائق كبيرة ستحول دون اندفاع الرياض لتطوير سلاح نووي." وأضاف إنه "من المرجح بدلا من شراء سلاح نووي أن تسعى السعودية للحصول على أحدث الوسائل الدفاعية وتطلب ضمانات خارجية بالأمن النووي". وقال التقرير، إن " صعوبة وتكلفة العمل على برنامج سلاح نووي بمخالفة للقانون الدولي ورغبات الولاياتالمتحدة أكبر حليف للسعودية ستكون من الأسباب القوية التي تحول دون اللجوء إلى ذلك". وحول موقفي مصر وتركيا في حال حصول إيران على سلاح نووي، قال التقرير، إن مصر لا ترى في طموحات إيران النووية خطرا على وجودها، في حين تملك تركيا بالفعل رادعا نوويا يتمثل في الضمانات الأمنية التي توفرها لها عضويتها في حلف شمال الأطلسي. يذكر أن مركز الأمن الأمريكي الجديد تأسس عام 2007 في واشنطن كمركز غير حزبي للدراسات يهدف إلى تطوير السياسة الأمنية للولايات المتحدة. وتعتقد القوى الغربية، أن إيران تحاول تطوير سلاح نووي تحت غطاء برنامج مدني لتوليد الكهرباء من الطاقة الذرية وهو إتهام تنفيه طهران.