اجتمع اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية بالمكتب السياسي لإتحاد شباب الثورة تمهيدا لحوار يضم كافة الأطراف الثورية. يأتي هذا اللقاء في مبادرة دعا إليها مدير الأمن للإستماع إلى مطالب شباب الثورة من الناحية الأمنية والعمل على نبذ العنف والحيلولة دون اقتحام المنشآت الشرطية والعامة. جمع اللقاء بين المكتب السياسي لإتحاد شباب الثورة واللواء حاتم عثمان والعميد مجدي سعد الدين مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بمديرية الأمن والعميد خالد العرنوسى مدير المباحث الجنائية. وصرح محمد عباس الغزيرى المتحدث الإعلامي للإتحاد أنهم طالبوا خلال اللقاء بالإفراج عن المقبوض عليهم في أحداث طنطا وكفر الزيات كما طالبوا بالتزام قوات الأمن بضبط النفس والاستقرار أمام مبنى المديرية وعدم التقدم إلى مدخل شارع النادي على أن يقوم شباب الثورة بتشكيل دروع بشرية تمنع وصول بعض الصبية إلى المبنى إضافة إلى المطالبة بالقضاء على البلطجة والقبض على رجال فلول الوطني المنحل بالمحافظة الذين يحرضون على الحرق والتخريب. وأضاف أن المطالب تحققت بالفعل من حيث الإفراج عن المقبوض عليهم الخميس الماضي والتزام قوات الأمن بضبط النفس لأقصي درجة، والمكوث أمام مبنى مدرية الأمن خلال التظاهرات وتبين بالفعل وجود محاضر مدون بها تحريض من بعض فلول النظام السابق والتي قامت القيادات الأمنية بتحذيرهم، وفى المقابل قام عدد من شباب الثورة بتشكيل دروع بشرية أمام مدخل شارع النادي منعت تسلل بعض البلطجية إلى مبنى المديرية طوال مدة التظاهرة من عقب صلاة الجمعة وحتى الخامسة مساء ومنعت قذف حجارة واحدة خلال هذه المدة وهى فترة التظاهر ،ورغم ذلك قام عدد من البلطجية غير المنتمين لأي أحزاب أو قوى ثورية بمهاجمة مديرية الأمن مما أدى إلى وقوع اشتباكات أمس. وأشار عباس أن شباب الثورة تعرضوا خلال اللقاء إلى قيام سيارات ميكروباص بالتجول في مدينة طنطا الاثنين الماضي والقبض على بعض الأشخاص وقيل وقتها أنها تتبع الإخوان المسلمين واتضح خلال الاجتماع أنها غير تابعة له وتتبع إدارة البحث الجنائي تقوم بإلقاء القبض على البلطجية فقط منعا لقيامهم بالتسلل ومهاجمة المنشات. وقال أن الإتحاد شدد على ضرورة دعوة كافة القوى الثورية بطنطا للنقاش والتحاور والاستماع إلى مطالبهم وأنهم قالوا خلال اللقاء أنهم لايمثلوا إلا طرفا واحدا منهم. وأكد عباس أن هذا الاجتماع يعد تمهيدا للقاء يجمع كافة الأطراف الثورية مشيرا أن الإتحاد جزء لا يتجزء منها وأنه كان في أولويات المطالب لقاء سيجمعها للحوار ويجرى الأن مشاورات بشأنه.