استنكر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس استمرار فرض الإقامة الجبرية على اثنين من قادة المعارضة الإيرانية منذ عامين. وقال فابيوس، في تصريحات صحفية الأربعاء 13 فبراير، أن مير حسين موسوي ومهدي كروبي المعارضين الإيرانيين الاثنين يتواجدان ومنذ عامين كاملين "قيد الإقامة الجبرية حيث يحرمان من حقوقهم والحريات الأساسية". وأضاف أن الشعب الإيراني "يحيي ذكرى حزينة للديمقراطية وحقوق الإنسان"، موضحاً انه ومنذ الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات التي جرت في يونيو 2009، والتي عكست الاحتجاجات التطلعات الديمقراطية للشعب الإيراني، فإن القمع السياسي والترهيب ضد شخصيات المعارضة والصحفيين والمدونين تتواصل. وأوضح رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن بلاده تدين هذا الوضع "غير المقبول".، داعياً السلطات الإيرانية إلى احترام التزاماتها الدولية المتعلقة بحرية الرأي والتعبير. وطالب فابيوس سلطات طهران بالإفراج فورا عن جميع الأشخاص المحتجزين بشكل تعسفي. وأشار إلى المدافعين عن حقوق الإنسان ومن بينهم نسرين سوتوده، محمد علي دادخاه، سلطاني، أيضا عدد من الصحفيين الذين اعتقلوا في نهاية يناير الماضي، مذكرا أن هؤلاء يدافعون "بشجاعة وتصميم" عن حقوق المواطنين.