أبدى حزب النور تحفظه على زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الحالية لمصر. فيما أعرب حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية عن اقتناعه بأنه لا بأس من انفتاح مصر ذات الدور المحوري في منطقتها على دول المنطقة كافة ووجود علاقة متوازنة لمصر مع إيران . وقال حزب النور انه يتحفظ على زيارة نجاد في هذا التوقيت الذي قال إنه يشهد محاولات "للتغلغل الشيعي في مصر ودول العالم الإسلامي المختلفة"، حسب بيان رسمي للحزب. ودعا البيان لضرورة أن يكون ما وصفه بالدور الذي تقوم به إيران في المنطقة ودعمها للتيارات الشيعية المسلحة في العراق ولبنان و"بث الفتن في دول الخليج العربي ونشر التشيع" حسب البيان مكونا رئيسيا من مكونات الحوار مع الرئيس الإيراني خلال زيارته الحالية.. فضلا عن ضرورة الوقف الفوري لما يتعرض له "أهل السنة والجماعة" في سوريا والأحواز.. وعدم السماح بنشر التشيع وتغلغله في مصر، أكبر دولة سنية، بما لها من عمق تاريخي وجغرافي. أما حزب البناء والتنمية فقال على لسان أمينه العام علاء أبو النصر إنه لابد لإيران من إعادة النظر في عدد من القضايا الهامة مثل مساندتها المطلقة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد ضد الشعب السوري.. وضرورة منح الاحواز السنة حقوقهم. كما حذر إيران من أن تعمل على تنامي المد الشيعي داخل مصر.. مؤكدا في الوقت نفسه على أهمية الحفاظ على استقرار دول الخليج العربي وعدم السماح بأي قلاقل من جانب الشيعة ورد الحقوق المغتصبة لهذه الدول .