ساد محيط قصر الاتحادية بمصر الجديدة صباح الجمعة 1 فبراير، هدوءا تاما وذلك قبيل بدء فعاليات ما أطلق عليه "مليونية جمعة الخلاص". وزادت أعداد خيام المعتصمين المنصوبة بجانب نادي هليوبوليس وكذلك سيولة الحركة المرورية بشارع الميرغني، في الوقت الذي غابت فيه أي استعدادات بمحيط القصر لمليونية من قبل المعتصمين حتى الآن. وعلى الصعيد الأمني غابت أيضا تشكيلات الأمن المركزي التي كانت تنتشر بكثافة بمحيط القصر في حالة توجيه أي دعوات للتظاهر حيث لم تتواجد سوى 6 سيارات أمن مركزي ومدرعة واحدة بالمنطقة الكائنة ما بين شارعي الأهرام والميرغني. ومن المقرر أن تتوجه العديد من المسيرات إلى محيط قصر الاتحادية اليوم في إطار جمعة الخلاص للمطالبة بتشكيل حكومة إنقاذ وطني ولجنة لتعديل المواد الخلافية بالدستور وإزالة أثار الإعلان الدستوري الصادر في 22 نوفمبر الماضي وإقالة النائب العام وتشكيل لجنة قضائية للتحقيق في سقوط الشهداء والمصابين في الأحداث الأخيرة ومحاسبة المسؤولين عنها وإخضاع جماعة الإخوان المسلمين للقانون وإلغاء حالة الطوارئ بمدن القناة .