اعتبر رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية د. عصام دربالة أنه من غير المقبول إقحام الجيش والشرطة في الشؤون السياسية. جاء ذلك في تعليق على ما ورد في دعوة د. محمد البرادعي منسق جبهة الإنقاذ للحوار، وأضاف دربالة أن القوات المسلحة كانت أعلنت من قبل أنها لن تدخل في الشأن السياسي. من جهة أخرى علق الشيخ رفاعي طه أحد قيادات الجماعة الإسلامية على مبادرة حزب النور بقوله "إنه لا ينبغي على الصف الإسلامي في هذه المرحلة الحرجة أن يتخلى عن الضوابط الشرعية في مواقفه السياسية جريا وراء الصندوق الانتخابي"، مبديا استغرابه لموقف حزب النور في مبادرته المعلنة. من جهة أخرى رحبت الجماعة الإسلامية وحزبها السياسي "البناء والتنمية" بأي مبادرة سياسية توقف نزيف الدم المصري شريطة ألا تتجاوز الإرادة الشعبية أو تسعى للانقلاب على الشرعية والشريعة، وذلك في إشارة إلى مبادرة حزب النور التي ناقشتها قيادات الحزب مع أعضاء من جبهة الإنقاذ اليوم. وأضافت الجماعة الإسلامية أنها ترفض أي مبادرة تعطي "قبلة الحياة للثورة المضادة" في مصر أو تكافئ من انتهج العنف أو تحاول إقحام القضاء في الشأن السياسي أو جعل الشأن القضائي بيد القوى السياسية.