هناك معاناة في مصر في مرحلة الثانوية العامة من دخول القسم الأدبي ولا يجدون الكثير يقبل على القسم العلمي بسبب عدم حبه لمواد الدراسة العلمية . نافذة على علم الكواكب هو عنوان الندوة التي عقدها مركز الطفل للحضارة والإبداع "متحف الطفل" والجمعية المصرية لعلوم الفلك، في تنظيم ندوة للعالم المصري د.محمد رامي بمقر المركز بمصر الجديدة ، كنوع من المساهمة جذب الأطفال والشباب إلى حب الدراسة العلمية . قدم العالم د.محمد علاء المعرّي أحد علماء مصر البارزين الشباب والذي يشغل منصب باحث في علوم الفضاء في معهد الفيزياء وبحوث الفضاء والكواكب بجامعة برن – سويسرا، محاضرة مشوقة ومبسطة عن علم الكواكب ، خطفت انتباه جميع الحضور بمختلف الأعمار السنية عرضا سريعا لأعضاء مجموعتنا الشمسية من كواكب وأقمار وكويكبات. وكذلك الخصائص المميزة لكل منهم من الناحية الجيولوجية مع الكثير من الصور التوضيحية التي جعلت الحضور يتفاعلون مع الأمسية عن طريق الحوار المفتوح وطرح الأسئلة والاستفسارات في نهاية الأمسية. وكان ضمن برنامج الندوة فترة مفتوحة لرصد الكواكب حيث وفرت الجمعية المصرية لعلوم الفلك تليسكوبين للرصد خاصين بهواة الفلك تم نصبهما في حديقة مركز الطفل للحضارة والإبداع "متحف الطفل" وقام الحضور بمعاونة أعضاء الجمعية برصد للقمر وإلقاء نظرة على سطحه وكذلك كوكب المشتري وأقماره الجاليلية. الندوة حفزت اهتمام الأطفال للبحث في هذا العلم الواسع والذي ظهر جليا من الأسئلة التي وجهت للمعري في ختام الندوة. المشاركون في الندوة طالبوا د.محمد رامي المعرّي بتكرار المحاضرات والتعاون مع مركز الطفل للحضارة والإبداع "متحف الطفل" والجمعية المصرية لعلوم الفلك خلال فترات تواجده بمصر. شارك بالحضور مدير عام مركز الطفل للحضارة والإبداع "متحف الطفل" د.أسامة عبد الوارث الذي افتتح الندوة ، المنسق العام للجمعية المصرية لعلوم الفلك المهندس عصام جودة ، ورغم ما تمر به البلاد من أحداث إلا أن الندوة لاقت إقبالا جماهيريا كبيرا من مختلف الأعمار مما ساهم في نجاحها نجاحا كبيرا.