أكد وزير الأوقاف د. طلعت عفيفي أن التغيرات التي تشهدها الوزارة في القيادات الدعوية والإدارية هدفها اكتشاف كفاءات جديدة قادرة على دفع مسيرة الدعوة الإسلامية لتحقق رسالتها فى التوعية الدينية السليمة . وقال إنها ستساهم في الارتقاء بالمجتمع ومواجهة تحدياته ، ولا علاقة لها بأى توجهات سياسية أو مذهبية وأن المعيار الوحيد فى الاختيارات هو الكفاءة والقدرة على تطوير أساليب العمل. جاء ذلك خلال افتتاح الوزير للدورة السادسة عشر للدعاة الثلاثاء 29 يناير بمسجد الفتح برمسيس والذين يصل عددهم لأكثر من ألف إمام. وقال المتحدث الرسمي لوزارة الاوقاف الشيخ سلامه عبد القوي أن الوزير دعا الدعاة ليكونوا شركاء حقيقيين فى مواجهة الأخطار المحدقة بالوطن فى هذه المرحلة الدقيقة بأن يستثمروا مكانتهم لدى المواطنين فى توجيههم إلى ما فيه الحفاظ على أمن الوطن وسلامته. وأوصاهم بالإطلاع والبحث العلمى بما يثرى قدراتهم ويؤهلهم للقيام برسالتهم التى تعد أشرف الرسالات وأن لا يعتبروا عملهم مجرد وسيلة للرزق بل رسالة سامية.
وقام عفيفى بتوزيع جوائز للأئمة والدعاة الأوائل فى دورتى تنمية المهارات للمفتشين والدورة الخامسة عشرة للدعاة، بتقديم مكتبتين من الكتب لكل متسابق من قبل الهيئة العالمية للإعجاز العلمى للقران والسنة والمجلس الاعلى للشئون الإسلامية، وهم: عزام الشناوي، ومحمد مصطفى أنور، ومحمد رفعت عبد العزيز ، وجميعهم مفتشين. ومن الأئمة تم تكريم: محسن السيد محمد، ويوسف عبد الفتاح محمد، ومحمد نور السيد، وكذلك تم تكريم رعاة الدورة الدكتور محمد داود، والشيخ مصطفى صلاح الشيمى.