أدان تقرير رصدته منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، وزارة الداخلية لاستخدامها القوة المفرطة في تعاملها لفض المتظاهرين في ميدان التحرير وغيرة من المحافظات، لمنعهم من الاعتداء على المنشآت العامة. وقال التقرير أن الشرطة استخدمت الغازات المسيلة للدموع بدرجة كثافة عالية للغاية أدت إلى اختناقات شديدة قد تصل في بعض الأحيان إلى توقف التنفس وهبوط تام في الدورة الدموية، كما أنها تعاملت بالرصاص الحي عند محاولة المتظاهرين في بورسعيد لاقتحام سجن بورسعيد وفى أماكن أخرى من المدينة بعيداً عن أقسام الشرطة والمنشآت العامة. وأكد رئيس المنظمة المستشار نجيب جبرائيل، أنه رغم إدانته لكافة أشكال العنف من كافة الأطراف وأسف المنظمة الشديد لسقوط ضحايا سواء من الشرطة أو من المواطنين إلا أن ما استخدمته قوات الشرطة في تعاملها مع المتظاهرين يعد -طبقا للأعراف الدولية والقانون الدولي- ما يسمى باستخدام القوى المفرطة وهو مجرم دولياً، مناشداً جميع الأطراف بضبط النفس حقناً للدماء.