قمة "البشير" و"سلفاكير" ووثيقة "كمبالا".. أبرز اهتمامات صحف الخرطوم

أبرزت صحف الخرطوم، الصادرة الجمعة 25 يناير، عددا من المواضيع المهمة، أبرزها لقاء القمة المرتقب بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بين الرئيس عمر البشير ونظيره الجنوب سوداني سلفاكير ميارديت.
كما نشرت الصحف فقرات من خطاب مساعد الرئيس السوداني د.نافع علي نافع حول وثيقة "الفجر الجديد" الموقعة مؤخرا في العاصمة الأوغندية كمبالا بين أحزاب سودانية معارضة و "الجبهة الثورية" السودانية المتمردة.
فقد أشارت صحيفة "المجهر" إلى أن قمة "البشير – سلفاكير" ستعقد على هامش أعمال القمة الأفريقية بترتيب رئيس الاتحاد الأفريقي رئيس جمهورية بنين توما ياي بوني رئيس الدورة الحالية للاتحاد ، وينتظر أن تبحث القضايا العالقة في اتفاق التعاون المشترك بين الخرطوم وجوبا .
كما نقلت الصحيفة عن السكرتير الصحفي للرئاسة السودانية عماد سيد أحمد أن خطاب السودان الذي سيلقيه البشير أمام مجلس السلم والأمن الأفريقي سيوضح فيه بجلاء موقف بلاده من تنفيذ الاتفاقات الموقعة مع دولة الجنوب من أجل تحقيق السلام بين البلدين.
وأضاف عماد سيد أحمد أن الخطاب يجيء بعد أن أوضح السودان موقفه لمعظم القادة الأفارقة عبر رسائل بعث بها البشير إليهم خلال الأسابيع الماضية ، تؤكد تجاوب السودان مع أطروحات الآلية رفيعة المستوى، وتبين إخلال دولة الجنوب الدائم بالعهود والمواثيق.
وحول وثيقة "الفجر الجديد"، نشرت صحيفة "آخر لحظة" مقتطفات من خطاب مساعد الرئيس السوداني نافع علي نافع أمس أمام حشد جماهيري بمدينة "أبو حمد" كشف فيه عن أجندة سياسية غير معلنة للمجموعة الموقعة على الوثيقة التي وصفها بوثيقة "الفجر الكذوب".
ونقلت الصحيفة عن نافع تأكيده أن الوثيقة الموقعة بالعاصمة الأوغندية كمبالا مؤخرا هي امتداد لمشروع "السودان الجديد" الذي ظلت تقوده "الحركة الشعبية" بوصفه واحدا من سيناريوهات التآمر المعد مسبقا من قبل الدوائر الصهيونية والأمريكية لتمزيق البلاد.
وأشار مساعد الرئيس السوداني إلى أن الوثيقة لم تكن مفاجئة لهم حيث نشرتها مجموعة "الأزمات الدولية" منذ نوفمبر من العام الماضي وهي المشروع ذاته الذي أعدته السفارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي ووعدوا فيه بتمويل الموقعين الذين وصفهم نافع ب "شذاذ الآفاق" سواء الذين وقعوا في السر أو الذين وقعوا علانية .
من جهتها ، ذكرت صحيفة "الرأي العام" أن الرئيس السوداني عمر البشير أجرى اتصالا هاتفيا أمس الأول بالرئيس الأريتري أسياس أفورقي ، اطمأن خلاله على الأوضاع بأريتريا بعد الأحداث الأخيرة هناك.
وحسب الصحيفة ، شرح أفورقي للبشير حقيقة ما جرى في الأيام الماضية ، مؤكدا استتباب الأوضاع واستقرارها في بلاده ، وعبر عن شكره للرئيس السوداني على اتصاله ، واعتبره دليلا على عمق الروابط واهتمام البشير بالاستقرار في الإقليم .
كما نشرت "الرأي العام" خبرا عن اعتداء مسلحين على مهندسين بشركة "شريان الشمال" العاملة بطريق "الإنقاذ الغربي" قرب مدينة "نيالا" عاصمة ولاية جنوب دارفور أمس الأول ، حيث اختطفت مجموعة مسلحة 4 من منسوبي الشركة ، وتم تجريدهم من أموالهم ومقتنيات الشركة ، قبل أن يتركهم المسلحون في منطقة جرداء ، حيث عادوا إلى "نيالا" وهم في حالة يرثى لها
وبدورها ، عنونت صحيفة "السوداني" صفحتها الأولى بخبر عن ارتفاع عدد الطالبات المصابات بمرض غامض في "دنجلا" عاصمة الولاية الشمالية .
وقالت الصحيفة نقلا عن مصدر طبي مسئول إن عدد الطالبات اللائي خضعن لعمليات لإزالة الزائدة الدزدية بإحدى المدارس الثانوية هناك ارتفع إلى 22 حالة حيث تقرر إغلاق المدرسة لمدة أسبوع انتظارا لنتائج المسح الذي أجراه فريق طبي أرسلته وزارة الصحة للمنطقة للتقصي حول المرض المجهول.