أدان رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي التفجير الذي استهدف، الأربعاء 23يناير، مجلس عزاء في قضاء "الطوز" التابع لمحافظة صلاح الدين. كما طالبت الجبهة التركمانية بحماية دولية في المناطق التي يسكنها المكون التركماني في عدد من المحافظات العراقية. وطالب النجيفي في بيان مساء الأربعاء 23 يناير، الأجهزة الأمنية باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين من أجل تفويت الفرصة على الذين يحاولون إثارة النعرات الطائفية والعرقية مستغلين في ذلك نقاط الضعف والخلل في صفوف الأجهزة الأمنية والأوضاع الراهنة التي يمر بها العراق. من جانبها، طالبت الجبهة التركمانية بحماية دولية في المناطق التي يسكنها المكون التركماني في عدد من محافظات العراقية. وقال رئيس الجبهة التركمانية النيابية أرشد الصالحي في تصريح صحفي مساء اليوم، "أننا نطالب بمجيء قوات دولية وتدخل أممي لحماية التركمان وأبناء هذه القومية الذين يتعرضون إلى الإبادة لحساب أجندات سياسية خارجية". واستبعد الصالحي مطالبة التركمان في الوقت الراهن الانفصال أو تشكيل محافظة مستقلة، مشيرا إلى أن هناك استهدافا للقومية التركمانية. وكان قضاء طوزخورماتو شرق مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين الذي تسكنه غالبية من القومية التركمانية شهد مساء اليوم تفجيرا انتحاريا لمجلس عزاء داخل حسينية راح ضحيته العشرات من القتلى والجرحى غالبيتهم من المدنيين بينهم نائب محافظ صلاح الدين احمد عبد الواحد والأمين العام للجبهة التركمانية علي هاشم اللذان حضرا مجلس العزاء.