سيطرة المدربين الأجانب على المنتخبات الإفريقيه

تعتمد أغلب المنتخبات الستة عشر في بطوله الأمم الإفريقيه التى تستضيفها جنوب أفريقيا على المدربين ألأجانب وتسيطر اللغه الفرنسيه على لغه هولاء المدربين الأجانب الذى يبلغ عددهم تسع مدربين .
يحمل الجنسيه الفرنسيه سبع مدربين والبلجيكيه واحد وأخر من أوروجواى وهولاء المدربين هم وحيد خليلوزويتش (الجزائر) وهيرفي رينار (زامبيا) وباتريس كالديرون (مالي) وصبري لاموشي (كوت ديفوار ) وديدييه سيكس (توجو) وكلود لوروا ( الكونغو الديمقراطية ) والذي يشارك لسابع مرة في كأس الامم الافريقية و جيرنو رور ( النيجر) , واخيرا جوستافو فيرين من اوروجواي الذي سيقود انجولا بينما يتولى البلجيكي بول بوت تدريب منتخب بوركينا فاسو.
ومع ذلك ابتعدت بعض المنتخبات الافريقية الكبيرة عن المدربين الأجانب حيث يقود غانا والمغرب وتونس والراس الأخضر واثيوبيا ونيجيريا وجنوب افريقيا الدولة المضيفة مدربين وطنيين بعد أن فشل مدربون أجانب في تحقيق ما هو متوقع منهم في البطولات الأخيرة.
ويتولى رشيد الطاوسى تدريب منتخب المغرب خلفا للبلجيكى إيريك جيريتس الذى خرج من الدور الأول فى البطوله السابقه ,بينما يقود المنتخب التونسى نجمه السابق سامى الطرابلسى , وقاد الطرابلسي تونس للفوز ببطولة افريقيا للاعبين المحليين بالسودان في 2011.
وتم تصعيد كويسي ابياه كمدير فنى لمنتخب غانا بعدما عمل كمساعد لعدد من المدربين السابقين , أما جوردون ايجسوند فتم تعيينه مدريا فنيا لمنتخب جنوب افريقيا قبل سته أشهر فقط من البطوله .
ويعتبر لوسيو انطونيس شخصيه اسطوريه فى الرأس الأخضر بعدما نجح فى الوصول بمنتخب بلاده إلى أول نهائيات أفريقيه فى تاريخها ,وكذلك عادت اثيوبيا إل النهائيات بعد غيبه طويله على يد المدرب الوطنى سونيت بيشو والذى يقودها فى النهائيات ايضا.