تمكنت القوات الخاصة بالجيش الجزائري من قتل 18 إرهابيا من المجموعة التي نفذت هجوما على حقل "الحياة" لإنتاج الغاز بمدينة "إن أمناس" بولاية إليزي جنوب شرق البلاد. ويشار إلى أن هذه المجموعة قمت باحتجاز عددا من الرهائن الأجانب والعمال المحليين. ونقلت الإذاعة الحكومية الجزائرية عن مصدر أمنى، الجمعة 18 يناير، أن القوات الخاصة تمكنت من القضاء على 18 إرهابيا من المجموعة التي اقتحمت حقل الغاز بمنطقة "تقنتورين" بمدينة إن أمناس، ولم تعلن السلطات الجزائرية حتى الآن أعداد الرهائن الأجانب الذين قتلوا منذ اقتحام القوات الخاصة. فيما توعدت اليوم جماعة "الملثمين" المسئولة عن عملية احتجاز الرهائن بشن مزيد من العمليات والضربات في "أماكن غير متوقعة"، وحذر المتحدث باسمها في تصريحاته، المواطنين الجزائريين من الاقتراب من منشآت الشركات الأجنبية. وعلى صعيد متصل، ذكرت وسائل الإعلام أن طائرة أمريكية هبطت صباح اليوم في مطار مدينة "إن أمناس" حيث لا يزال بعض الرهائن محتجزين، صباح الجمعة 18 يناير، وكانت واشنطن قد ذكرت أنها تعتقد بوجود مواطنين أمريكيين بين الرهائن، ولم تعلن المزيد من التفاصيل. فيما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية الليلة الماضية أن القوات الخاصة الجيش نفذت هجوما بريا أدى إلى تحرير 600 عامل جزائري وأربعة رعايا أجانب "سكوتلنديان وكيني وفرنسي"، موضحة أن ثلاثين عاملا جزائريا تمكنوا أمس من الفرار من المجموعة الإرهابية التي كانت تحتجزهم، وتم العثور عليهم من قبل عناصر الجيش التي نقلتهم بالطائرات المروحية التي كانت تحلق في أجواء الموقع.