تناقش لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ مساء الخميس 17 يناير، تأثير قانون الانتخابات الذي يُناقش حاليا بمجلس الشورى على رؤية الجبهة لتنظيم قوائمها في ظل ما أثير حول تغير نظام الدوائر الانتخابية. وأكدت مصادر من داخل الجبهة أن الأعضاء أصروا على عقد اجتماع أمس بحزب الوفد لإنهاء الشائعات التي تروج بان حزب الوفد غاضب وغير راضى عن انضمامه لجبهة الإنقاذ وأضافت أن الوفد له دور تاريخي ويعمل على التوفيق بين الأحزاب للنزول في قائمة موحدة. ونفى مقرر لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ عمرو على أن تكون الجبهة قد تلقت أسماء مرشحي الأحزاب التي سيتم تسكينها داخل قائمة جبهة الإنقاذ الموحدة وقال إن ما أثير حول بعض الأسماء هي ترشيحات فردية للأحزاب لم يتم إعلام الجبهة بها مؤكدا في الوقت نفسه أن الجبهة ستعلن على عدد من قوائمها ومرشحيها خلال يومين على الأكثر وأن المنافسة ستكون على 100% من المقاعد سواء في القوائم أو الفردي. وعقب على لقاء السيناتور الأمريكي جون ماكين قائلًا إن الاجتماع يدل على ان جبهة الإنقاذ تمثل المعارضة الحقيقية لذلك جون للنظام الحالي وان الوفد الأمريكي يلتقي مؤسسة الرئاسة واقطاب المعارضة فى جميع البلدان التي يزورها ولم يحدث استثناء عند زيارته مصر. وقال مقرر لجنة الانتخابات بالجبهة إن الأحزاب المدنية ترفض انضمام من وصفهم فلول الإخوان في إشارة إلى حزب مصر القوية ورئيسه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ومسألة اتهام جبهة الإنقاذ بأنها تضم على قوائمها فلولا غير صحيح وهى محاولة من جماعة الإخوان المسلمين لتشويه صورة المعارضة وجبهة الإنقاذ