صرح مساعد رئيس الجمهورية د.عصام الحداد أن العمل تجاه ملف المصريين بالخارج هو عمل مؤسسي متكامل بين مؤسسات الدولة المعنية تدعمه دائما القيادة المصرية. ويأتي ذلك من خلال استثمار علاقاتها المتميزة ورصيدها الطيب لدى العديد من الزعامات لتحريك هذه الملفات سريعا لما فيه صالح المواطن المصري. ونوه الحداد- في بيان الخميس 10 يناير عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) إلى أن هذا الجهد المستمر يسير بشكل متواز وعلى كافة المستويات ومن خلال كافة الأجهزة المعنية بحيث لا تكون الرئاسة المهيمن على هذا الملف وإنما المنظم والمحفز لحركته وأدائه في إطار هذه المنظومة. وأضاف من هذا المنطلق، تحركت الدولة بحيوية غير مسبوقة للتعامل مع عدد من أزمات المصريين في الخارج منها على سبيل المثال لا الحصر أزمة المرحلين من الكويت الذين تم استقبالهم بمقر رئاسة الجمهورية في تقليد غير مسبوق للتباحث حول احتياجاتهم وظروف ترحيلهم وسبل التحرك المستقبلي الحكيم لبحث أي حقوق لهم. وانتقد الحداد وسائل الإعلام التي اختزلت زيارة الوفد المصري الذي ترأسه مؤخرا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، في شقها القنصلي فقط، وهو جزء من كل، بينما تجاهلت، عمدا أو سهوا هدف الزيارة الأساسي وهو العمل على تحصين العلاقة الطيبة بين البلدين وتصويب مسارها لدرء أي ضرر محتمل نتيجة بعض الأصوات والأقلام المغرضة التي تأبى أن ترى تقدما في علاقة البلدين. وأكد أن الزيارة تناولت بالفعل مسألة المعتقلين المصريين هناك لكونهم مصريين، وعلى النحو الذي نثيره دائما في كل زيارة خارجية، ومن ثم فإننا لا نرى منطقا سويا في اجتزاء الأمر وإخراجه من الإطار العام الشامل للزيارة سوى إحداث حالة من البلبلة الهدامة.. وأوضح أن الوفد نجح في تدشين حوار بناء وهادف مع الإمارات والسعودية وغيرها من الدول وهو جهد متواصل لن نكل منه حتى يؤتى ثماره.