كشفت ملفات خاصة بمكتب التحقيقات الفيدرالية "الإف. بى. أي" علاقة النجمة "مارلين مونرو" بأسماء لبعض نجوم أفلام هوليود من أصدقائها اثأروا قلقًا مع الحكومة لعلاقاتهم باليساريين. وأفادت وكالة "الأسيوشيتد برس" أن هذا الملفات تم حجبها من قبل إلا أن مزيدًا من التفاصيل أصبحت الآن في العلن بعد أن حصلت الوكالة على جزء منها من خلال قانون حق الإطلاع على الملفات السرية وفق لما نقلته عنها صحيفة الواشنطن تايمز حيث أفادت هذه الملفات أن بعض المقربين من مونرو خاصة علاقتها مع "فيدريك فاندربيلت فيليد" الذي حرم من ثروة عائلته بسبب ميوله الشيوعية و ا ن "ال إف .بى ". أي كانت ترقبها بسبب علاقتها مع شيوعيين لسنوات قبل وفاتها في أغسطس 1962 وتظهر الملفات أن مارلين مونرو قد ذهبت في رحله إلى المكسيك من أجل شراء أثاث منزلي التقت خلالها مع "فريدريك" حيث كان يعيش هناك في منفى اختياري مع زوجته و حدث إعجاب متبادل بينهما و هو ما أدى إلى وجود بعض الشبهات في دائرة علاقتها المقربة بما فيها الطبيب الخاص بها أدى هذا الوضع إلى حاله من الفزع في دائرة الشيوعيين الأمريكيين في المكسيك وتشير هذه الملفات أيضا إلى مراقبه مارلين منذ عام 1955 في كل تحركاتها ورحلاتها إلى الخارج بحثا عن وجود أي دلالات على علاقاتها ب اليساريين أو أي علاقات مع الشيوعيين يذكر أن "الشقراء" الأشهر في التاريخ مرلين مونرو هي أسطورة السينما الأمريكية المولودة في عام 1926 بكاليفورنيا من أم ذات أصول أوروبية وأب مجهول الهوية وكان اسمها "نورما جين مونتصن" و شعرها كستنائي اللون، وترعرعت متنقلة بين عدة دور للأيتام منذ عامها السادس . وبدأت طريقها كعارضة أزياء متقاضية عشر دولارات في الساعة، وحينها صبغ شعرها باللون "الأشقر" وفي عام 1946 ساقها القدر إلى عوالم هوليود لتلمع فيه باسم "مارلين مونرو" وصدر أول فيلم لها في عام 1948،تلاحقت أدوار مونرو وزيجاتها بعده وخضعت لعدة عمليات تجميلية تحولت لأيقونة الجمال بكل العصور . وفي عام 1953 اطلت مونرو عارية من عن غلاف أول عدد لمجلة "Playboy"، وخلال مسيرتها الفنية كرمت مرات عديدة منها أربع جوائز" Golden Globe " سبع جوائزLaurel Awards كما اختيرت كأكثر الفنانات شعبية في عام 1954، ودشنت نجمة باسمها على ممشى النجوم بهوليود عام 1960. وتوفيت مونرو في 5 أغسطس من عام 1962 حيث وجدت عارية في سريرها في بيتها في لوس أنجلوس وكان عمرها 36 سنة، في حادثة غامضة حتى الآن. وعلى الرغم من رحيلها إلا أن شهرتها لم تأفل بعد فما يزال أثرها حاضرا في كثير من الأعمال الفنية والأغاني المهداة لذكراها من نجوم بحجم ليدي جاجا والتون جون. وبيع فستانها الأبيض الشهير في عام 2011 لقاء 4.5 مليون دولار، وأصدر أكثر من 300 كتابا عن سيرتها حول العالم حتى الآن.