نشبت مشادات كلامية وتطاول بالأيدي والألفاظ بين المؤيدين للدستور الجديد وبين المعارضين له عقب انتهاء مؤتمر جبهة إنقاذ الثورة بالسويس "لا للدستور" ولم تسفر عن إصابات. حضر العشرات من المؤيدين للدستور خلال المؤتمر وحاولوا التشويش على المتحدثين الذين يرفضون الدستور الجديد بعدما انتقدو الرئيس وحكومته وجماعة الإخوان المسملين ووصفوا الرئيس بأنه ليس رئيسا للشعب بل مندوب جماعة الإخوان في قصر الرئاسة. تصدت لجنة تنظيم المؤتمر لهم ومنعتهم من الدخول للمؤتمر، في الوقت الذي استمر فيه المؤتمر بشكل عادي وتابع ممثلو الأحزاب والنشطاء حديثهم. وعقب انتهاء المؤتمر نشبت مشادات كلامية بين المعارضين الذين حاولوا اقناع المؤيدين بعدم جدوى ذلك وأنه لابد من احترام وجهة النظر الأخرى، لكن ذلك لم يجد استجابه لديهم فتطور الأمر إلى اشتباك بالأيدي بين الفريقين وتدخل الوسطاء وحضرت الشرطة للتفريق بينهم.