08/02/2012 12:20:52 م وكالات دعت وزارة الشئون الخارجية الفلسطينية, الفاتيكان إلي الخروج عن صمته وتحمل مسئولياته تجاه المقدسات المسيحية في فلسطين, وذلك بعد اعتداء المستوطنين علي دير وادي المصلبة في القدسالمحتلة وأوضحت الوزارة, في بيان لها الأربعاء 8فبراير انه يتعين علي الفاتيكان الإعلان عن اعترافه بدولة فلسطين علي حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس كانت مجموعة من المستوطنين المتطرفين اعتدت علي دير وادي المصلبة في القدسالمحتلة وكتبوا علي جدرانه عبارات عنصرية تدعو لموت العرب وأشار البيان إلي نشاط سلطات الاحتلال وأذرعها التنفيذية في عمليات الحفر من أجل تهويد مغارة الكتان , في حين أعلنت بلدية الاحتلال في القدس عن مخططات لإقامة مراكز تجارية وإسكانية علي أرض تابعة لدير الأرمن وذكر البيان أن "موجة التطرف التي تقودها الحكومة الإسرائيلية, والتي تتمثل قبل كل شيء في التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني, وفي إفشال عملية السلام, وتماديها في الاستيطان وتهويد القدس ومواصلة حصارها وعدوانها ضد قطاع غزة, هي التي توفر المناخات المناسبة لنمو الاعتداءات اللاسامية والعنصرية والفاشية" وحملت وزارة الشئون الخارجية الفلسطينية, الحكومة الإسرائيلية مسئولية الانتهاكات التي يمارسها المستوطنون في وضح النهار, وتحت سمع وبصر الحكومة وجيشها وأجهزتها وطالبت الوزارة اللجنة الرباعية الدولية (الولاياتالمتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا), والسكرتير العام للأمم المتحدة, والاتحاد الأوروبي, والمجتمع الدولي, لتحمل مسئولياتهم إزاء "التدهورالخطير في الأوضاع", والناتج عن استمرار الاحتلال وعدوان المستوطنين وطالبت الخارجية كافة المرجعيات الدينية للمسلمين والمسيحيين واليهود, المحلية والدولية, للوقوف في وجه الاحتلال, والعمل من أجل نزع الشرعية عنه, وإدانة ممارسات المستوطنين ووجودهم غير الشرعي علي الأرض الفلسطينية, وإصدار الفتاوي الدينية التي تحرم تلك الممارسات