ادانت وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية عدوان المستوطنين وسلطات الاحتلال المتواصل على الفلسطينيين واراضيهم وممتلكاتهم. وقالت الوزراة في بيان لها اليوم ان موجة التطرف التي تقودها الحكومة الاسرائيلية والتي تتمثل في التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني وفي افشال عملية السلام وتماديها في الاستيطان ومواصلة حصارها وعدوانها ضد قطاع غزة هي التي توفر المناخات المناسبة لوجود هذه الاعتداءات العنصرية. وحملت الحكومة الاسرائيلية كامل المسؤولية عن تعثر علمية السلام وعن الاعتداءات والانتهاكات التي يمارسها المستوطنون. جاء البيان اثر تصاعد اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم حيث قام مستوطنون بالاعتداء على (دير وادي المصلبة) في القدس وكتبوا شعارات عنصرية على اسواره في حين تقوم سلطات الاحتلال بعمليات حفر لتهويد مغارة (الكتان) والاعلان عن مخططات لاقامة مراكز تجارية واسكانية على اراض تابعة لدير الارمن. وطالبت الوزارة اللجنة الرباعية الدولية والسكرتير العام للامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم ازاء هذا التدهور الخطير في الاوضاع الناتجة عن استمرار الاحتلال وعدوان المستوطنين الامر الذي يهدد الامن في المنطقة والعالم بأسره