كشف تقرير دولي عن مقتل 139 صحفيا في 29 دولة حول العالم خلال العام الحالي وهو ما يعد رقما قياسيا ويمثل زيادة 30% عن عام 2011. جاء ذلك في التقرير السنوي لحملة "الشارة الدولية لحماية الصحفي" عن أوضاع الصحفيين في العالم والصادر في جنيف الاثنين 17 ديسمبر. وأكد سكرتير عام الحملة بليز ليمبان أن عام 2012 كان عاماً سيئاً للضحايا من الإعلاميين بسبب الأزمة السورية التي بدأت بمقتل جيل جاكيه وماري كولفين، كما سقط العديد من الصحفيين بسبب كثافة القتال في المناطق الحضرية السورية وعدم إمكانية التمييز بين المدنيين والعسكريين . ولفت ليمبان إلى أن سوريا شهدت مقتل 36 صحفيا على الأقل من بينهم 13 يعملون مع الإعلام العالمي منذ يناير من العام الحالي ، وهذا الرقم لا يشمل الناشطين الموالين للمعارضة الذين يقومون ببث أخبار سوريا للعالم من آن لآخر فى حين تشير تقارير إلى اختفاء أو اعتقال 3 صحفيين من المعارضة السورية. في ذات الإطار، قال ليمبان إن الوضع في الصومال قد تدهور بشكل درامي حيث قتل 19 صحفيا استهدفوا من قبل مجموعات مسلحة في حين جاءت باكستان في المرتبة الثالثة من حيث أسوأ مكان للتغطية الإعلامية حيث قتل هناك 12 صحفيا بسبب التوتر القائم في إقليم بلوشستان والمناطق القبلية ثم المكسيك حيث قتل 11 صحفيا بسبب العنف القائم بين القوات النظامية وتجار المخدرات ولازالت هناك حالات لم تكتشف بعد مما يمكن أن يؤدى إلى ارتفاع هذا الرقم .