جنيف- وكالات الأنباء: كشف التقرير السنوي لحملة, الشارة الدولية لحماية الصحفي, عن أوضاع الصحفيين في العالم والصادر في جنيف أمس. عن مقتل 139 صحفيا في 29 دولة حول العالم خلال العام الحالي وهو ما يعد رقما قياسيا ويمثل زيادة 30% عن عام 2011. وأكد سكرتير عام الحملة, بليز ليمبان, أن عام 2012 كان عاما سيئا للضحايا من الإعلاميين بسبب الأزمة السورية التي بدأت بمقتل جيل جاكيه وماري كولفين, كما سقط العديد من الصحفيين بسبب كثافة القتال في المناطق الحضرية السورية وعدم إمكانية التمييز بين المدنيين والعسكريين. ولفت ليمبان إلي أن سوريا شهدت مقتل 36 صحفيا علي الأقل من بينهم 13 يعملون مع الإعلام العالمي منذ يناير من العام الحالي, وهذا الرقم لا يشمل الناشطين الموالين للمعارضة الذين يقومون ببث أخبار سوريا للعالم من آن لآخر في حين تشير تقارير إلي اختفاء أو اعتقال3 صحفيين من المعارضة السورية. في ذات الإطار, قال ليمبان إن الوضع في الصومال قد تدهور بشكل درامي حيث قتل 19 صحفيا استهدفوا من قبل مجموعات مسلحة في حين جاءت باكستان في المرتبة الثالثة من حيث أسوأ مكان للتغطية الإعلامية حيث قتل هناك 12 صحفيا بسبب التوتر القائم في إقليم بلوشستان والمناطق القبلية ثم المكسيك حيث قتل11 صحفيا بسبب العنف القائم بين القوات النظامية وتجار المخدرات ولاتزال هناك حالات لم تكتشف بعد.