قال وزير الداخلية سوشيل كومار شيندي" إن سلسلة الهجمات الإرهابية التي وقعت في مومباي عام 1993 كانت نتيجة لحسد الجيران من التقدم الاقتصادي الذي حققته الهند ، متعهدا بإعادة جميع الإرهابيين بما فيهم داود إبراهيم لمحاكمته هنا ." ونقلت وكالة " برس ترست أوف انديا " قول شيندي في تصريح له " لقد تبنينا إصلاحات اقتصادية عام 1991 وقد حققت الهند تقدما اقتصاديا سريعا ولكن الجارة حسدت ما حققناه ثم حدث 13 انفجارا في مومباي عام 1993 " مؤكدا أن جميع الإرهابين الهاربين بما فيهم المتورطين في هجمات مومباي عام 1993 سيعودون للهند وسيتم معاقبتهم علي جريمتهم ." وأفاد شيندي بأنه:" ليس فقط داود إبراهيم ولكن جميع الإرهابيين الآخرين الذين يعيشون في ملاذ آمن سوف يعودون إلي الهند لمواجهة المحاكمة ونحن نعمل مع بعض المنظمات الدولية في هذا الشأن " مشيرا إلى " أن الدولة الجارة مازالت تحاول إضعاف الاقتصاد الوطني من خلال ضخ عملات هندية مزورة "