قال وكيل أول وزارة الرياضة المستشار محمود وهدان، إن من يقودون اعتصامات الاتحادية يلعبون بمشاعر المواطنين البسطاء، و يسعون للتستر على مخالفات ارتكبوها، بعد أن شعروا بتورطهم واقتراب محاسبتهم. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشورى الأربعاء 5 ديسمبر، برئاسة د.محمد حافظ، لمناقشة آلية تفعيل الرياضة المدرسية. وأشار وهدان إلى أن الوزارة تسعى لتصليح منظومة الرياضة المدرسية بعد أن كتب لها شهادة وفاه قبل ثورة 25 يناير بغرض عدم بناء جيل رياضي من الشباب يتحمل مسئولية البلاد في المستقبل. وطالب وهدان خلال كلمته الاجتماع، بضرورة رفع قيمة مدرس التربية الرياضية لكي يعود عنصرا أساسيا بالمدارس، إلى جانب إعادة هيكلة مدرسي الألعاب ليقوموا بدورهم. وأشار وكيل الوزارة إلى ضرورة مشاركة المجتمع المدني في تفعيل الرياضة المدرسية مستشهدا بما يحدث في أمريكا والدول المتقدمة من اهتمام بالرياضة المدرسية من خلال اليوم الرياضي وعدم قصرها على المدارس فقط بل بالشارع والبيت. وأضاف أن هناك عدد من المدارس الرياضية المتخصصة من بينها ما هو تابع لوزارة التربية والتعليم، وما هو تابع لوزارة الرياضة، مؤكدا على العمل على زيادة عددها خلال الفترة القادمة، إلى جانب مواجهة ضعف الميزانية المخصصة للأنشطة الرياضة بالمدارس عن طريق تأجير الملاعب وفتح مجالات الدروس الخصوصية لمدرسي التربية الرياضية. ومن جانبها أشارت مستشار التربية الرياضية والعسكرية بوزارة التربية والتعليم د.علية سيف الدين، إلى ضرورة مشاركة الإعلام الرياضي في تفعيل وتأهيل الرأي العام لثقافة الرياضة، إلى جانب تأهيل مدرسي التربية الرياضية للتعامل مع الطلاب ومناهج التدريس من خلال كليات التربية الرياضية قبل تخرجهم منها لتأهليهم لسوق العمل. وطالبت بتعميم فكرة 20 دقيقة رياضة يوميا بالمدارس، عن طريق إلزام جميع المدرسي بتدريب الطلاب على تمارين رياضية عند بداية كل حصة دراسية ويكون هناك إشراف من مدير المدرسة على ذلك وفى حالة مخالفة أي مدرسة لذلك النظام يتم إحالته للتحقيق. وطالب رئيس اللجنة بضرورة زيادة عدد المدارس الرياضية المتخصصة مع الاهتمام بها حتى يتم نشر الثقافة الرياضية، كما طالب وكيل اللجنة النائب ياسر حسانين بضرورة إعادة النظر في وضع مدرسي التربية الرياضية.