يواصل مجلس الشوري جلساته غدا بمناقشة تقرير لجنة الزراعة وطلب مناقشة واقتراحين برغبة عن انتشار مرض الحمي القلاعية وتهديده لمستقبل الثروة الحيوانية، ويفتح المجلس بعد غد ملف التعدي علي الأراضي الزراعية وأملاك الدولة. وحدد تقرير اللجنة أسباب تفاقم مرض الحمي القلاعية في تهريب الحيوانات عبر الحدود، والتحصينات الصورية للحيوانات بعد قيام الاطباء البيطريين بتحصين الحيوانات علي الورق فقط، وإلقاء الحيوانات النافقة في الترع والمصارف، وعدم تكليف الاطباء البيطريين منذ عام 4991 مما تسبب في وجود عجز في أعداد الاطباء، بالاضافة للتهويل الاعلامي للمرض والذي تسبب في فزع المربين وارتفاع أسعار اللحوم البديلة، وعدم وجود مجازر ذات مواصفات آمنة، وأوصت اللجنة في تقريرها بتوفير الامصال المجانية، وعدم إلقاء الحيوانات النافقة في المجاري المائية حتي لا تنتشر العدوي، و عدم نقل الحيوانات بين المحافظات والتوقف عن اقامة أسواق للماشية، وتشديد الاجراءات الامنية والرقابية علي الحدود لمنع تهريب الابقار والعجول الحية، وتوفير أجهزة لرصد الاوبئة مبكرا، وقيام المحليات بتخصيص أراض لتكون مدفنا صحيا، كما أوصي التقرير بإنشاء وزارة خاصة للخدمات البيطرية بعيدا عن وزارة الزراعة، وتأجيل سداد مديونيات الفلاحين لدي الصندوق الاجتماعي والخاصة بالثروة الحيوانية، وصرف تعويضات فورية للمتضررين من المرض.