الشخصيات العامة وأساتذة القانون أكدوا أن الساحة مفتوحة لجميع المرشحين لخوض انتخابات الرئاسة دون اي وصاية أو ضغوط سواء من التيار الاسلامي أو حتي السعي إلي إيجاد رئيس توافقي تؤيده كل التيارات. في البداية يقول سامح عاشور نقيب المحامين ونائب رئيس المجلس الاستشاري ان الاهم من التوافق علي مرشح لرئاسة الجمهورية هو التوافق حول الجمعية التأسيسية لاعداد الدستور.. لان أي توافق يكون بلا معني إذا لم يكن حول جمعية اعداد الدستور والاتفاق علي مرشح للرئاسة قبل التوافق حول المبادئ التي يتضمنها الدستور الذي سيحدد السلطات ومهام الرئيس وجميع مؤسسات الدولة يكون بلا جدوي. وأكد ان المجال مفتوح لدخول مرشحين آخرين سباق الرئاسة.. والشعب المصري قادر علي الاختيار. ونفي عاشور وجود أي صفقة بين الاخوان والمجلس العسكري لاختيار الرئيس القادم.. حيث لا يوجد مبرر لوجود صفقة سياسية بين الطرفين. وتتفق معه في الرأي د. فوزية عبدالستار وكيل اللجنة التشريعية الاسبق بمجلس الشعب مؤكدة ان الدستور يكفل فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة لكل مواطن تتوافر فيه الشروط ولاخوف من أن يتقدم شخص غير جدير بهذا المنصب لان الارادة الشعبية والوعي لدي الجماهير سيكون هو الحكم والفيصل في الامر والمصريون لديهم وعي سياسي متميز ويستطيعون اختيار المرشح الانسب. وأكدت أن وضع اللجنة التأسيسية لوضع الدستور يجب ان يسبق اختيار الرئيس أو التوافق عليه.. مؤكدة ان الاخوان والسلفيين عبارة عن تيار أو فصيل من فصائل متعددة في الشعب المصري.. و ان كان الاثنان سيطرا معا علي 96٪ من مقاعد مجلس الشعب واكتسحا انتخابات الشوري الا أنه لن تكون لهما الكلمة النهائية في اختيار الرئيس القادم. مجرد كلام ومن جانبه يري جورج اسحاق الناشط السياسي ان صندوق الانتخابات هو الذي سيحدد الرئيس القادم لمصر وليس الجالسون علي مائدة الحوار.. لانه سيتم اختيار الرئيس الجديد من بين المرشحين بالاقتراع السري. وعن فكرة طرح نبيل العربي أمين عام الجامعة العربية كرئيس توافقي أكد جورج اسحاق ان العربي رجل سياسي ولديه رؤية وحازم لكن يجب معرفة توجهاته أولا.. وكل المرشحين لهم برامج ولابد أن ندرسها ونقيمها قبل الاختيار.