عندما وصفه بأنه طاهر اليد وعادل ابتلعنا ما قاله علي مضض! ولما قال عنه إنه جدير بالتقدير وليس دمويا ولا معتديا وأن الافتراءات والألسنة نهشته لم يكن يستحق سوي ضحكة مصحوبة بكل أنواع السخرية.. وقلنا: ما علينا! بصعوبة بالغة ابتلعنا هرتلة لا حدود لها، لكن عندما يقول إن المخلوع مازال رئيسا للجمهورية فهذا ما لا يمكن ابتلاعه مثله مثل لفافة البانجو التي ادعي رجال العادلي أن خالد سعيد ابتلعها زورا وبهتانا! لقد وصل به الحال وأخذته الجلالة وال»صهللة« ليشبه بقلب جامد المخلوع بالرسول صلي الله عليه وسلم ويصف الشعب المصري بأنهم مثل كفار قريش الذين قاوموه وطردوه من مكة حافي القدمين.. وأكثر من ذلك يشبه نفسه بسيدنا نوح الذي قال الحق في قوم لا يفهمون ولا يرحمون ولا يعلمون!.. يا جامد!! لقد نسي أن يقول إن المخلوع هو مفجر الثورة، ولما لا فقد استجاب لمطالب الثوار وقام بتغيير حكومة نظيف وأزاح العادلي عن وزارة الداخلية! ليته أدار لسانه في فمه سبع مرات قبل أن يتكلم حتي لا يتلقي المزيد من السخرية.. وليته يستلقي علي ظهره مثلما نصح المخلوع ولا ينطق انتظارا لمصيره! ربما يكون هناك بعض العذر لما يتفوه به محامي المخلوع فتلك طبيعته التي جعلته يترافع في قضايا مخزية يدفع المتهمون فيها الملايين، لكني افتقد أي عذر لسلالة تكتب كلاما »علي مزاجها« المريض ربما يفوق الكلام الذي قيل دفاعا عن المخلوع! صحيح هو كلام فارغ لكنه يثير القرف خاصة عندما ينعت اسماء مدعيا أنها ركبت الموجة وزعمت أنها من المناضلين ويضرب مثالا بذلك بالدكتور عمرو حمزاوي وشادي الغزالي حرب ود. علاء الأسواني ووائل غنيم وأسماء محفوظ وعلاء عبدالفتاح ونوارة نجم! .. تصوروا هؤلاء مدعون وتواجدوا في ميدان التحرير بالصدفة! .. ولما لا فقد وصف الشيخ حافظ سلامة بأنه »زعيم عصابة« وقال إن كل دوره خلال حصار السويس في حرب 3791 كان يقتصر علي دفن الموتي!.. أقول إيه ..إنه لايستحق العتاب فربما لا يعلم - وإن كنت أشك في ذلك- أن الشيخ الجليل كان يدافع عن المدينة المحاصرة بينما كان صاحبنا يحتسي الويسكي في عز الظهر! مرة أخري.. ليته - هو وغيره- يديرون ألسنتهم في أفواههم قبل أن يتكلموا!