المشاهير من كتابنا وكبار النجوم وضعوا النقاط فوق كل الحروف وهم يرسمون خارطة الانتخابات وتوقعاتهم للحكومة الجديدة وما تحتاجه مصر في تلك المرحلة الحرجة في ظل ادارة المجلس العسكري صلاح السعدني: الإنتخابات البرلمانية أهم نحن في موقف اقتصادي شديد السوء وهو أمر أكده خبراء الاقتصاد والموقف لا يحتمل اي مهاترات.. هكذا يري الفنان القدير صلاح السعدني الصورة ويقول: نريد حكومة بجد حكومة تكنوقراط بها روح جديدة ويكون أغلب وزرائها من الشباب الذين لا تتجاوز أعمارهم الثلاثين ومع ذلك فإنني اري ان المسألة اكبر من الحكومة المؤقتة واذا كان قد فرض علينا الأمر وتم وضع العربة قبل الحصان وسوف تجري الانتخابات قبل وضع الدستور فإنني ادعو الشباب العظيم الذين قاموا بالثورة للتكاتف والنزول الي لجان الانتخابات التي تمثل اخطر انتخابات في تاريخ مصر لاننا نعول عليها للانطلاق بمصر نحو المستقبل علي هؤلاء الشباب أن يفضوا مظاهراتهم واعتصاماتهم ويسارعوا بالمشاركة في الانتخابات من أجل ضمان مجلس شعب حقيقي يقوم بدوره الذي ننتظره في اصلاح التشريعات العوجاء التي عشنا فيها سنوات والتخلص فيها من بقايا عصر مبارك ونحقق مستقبلا حقيقيا يليق بمصر ننتظره من أربعة الاف سنة.. ولابد في كل الأحوال من إعادة صياغة العلاقة بين الشرطة والشعب.. فإذا كانت الدولة من أيام حكم السادات قد استخدمت البلطجية واستفحل الأمر في عهد مبارك فإننا لابد ان نتخلص من هذا الميراث ويمكن الاعتماد علي ائتلاف ضباط الشرطة لإعادة صياغة هذه العلاقة لنحقق تطلعاتنا نحو دولة العدالة وسيادة القانون.. سميحة أيوب : حگومة لإنقاذنا قبل الغرق السفينة تغرق.. والانقسامات تهدد المجتمع كله.. وبعض الشخصيات تضخمت وكل منهم نصب نفسه كصاحب الرأي الاصوب. الصورة شديدة القتامة والحكومة القادمة لابد ان تسعي لانقاذ البلد التي توشك علي الغرق. هكذا تؤكد الفنانة الكبيرة سميحة ايوب قائلة.. نريد حكومة ليس لديها اطماع.. ووزراء يملكون تجربة سياسية وعقل متزن وانتماء حقيقي للبلد.. ليواجهوا حالة الانقسام الخطيرة في المجتمع..هذه الوزارة ستكون مهمتها ثقيلة وعليها ان تحقق انجازا في شهور معدودة وأهم انجاز ان تتخذ قرارات مدروسة وجريئة لانقاذ بلدنا لانني اخشي ما أخشاه ان تسيطر فئة غير واعية من الشعب علي القرار فنغرق اكثر نريد اتفاقا لا خلافا وانقساما. سميرة أحمد: الحل في رئيس وزراء قوي ونزيه تقول الفنانة سميرة أحمد أري ان الأوضاع شديدة الخطورة في مصر ولابد من تشكيل حكومة انقاذ وطني تقود البلاد خلال المرحلة الانتقالية الحالية ولا تكون مجرد حكومة تسيير أعمال كالحكومة السابقة لأننا في الأيام القادمة سوف نشهد انتخابات برلمانية ووضع الدستور وانتخابات رئيس الجمهورية مضافا إلي كل ذلك لدينا مشاكل اقتصادية عاجلة وخطيرة تحتاج إلي وزراء مجموعة اقتصادية من الفنيين قادرة علي وضع روشتة لاستعادة عافية الاقتصاد المصري وخلق استثمارات جديدة وهذا إلي جانب وجود استقرار أمني لأن المستثمر لن يأتي طالما هناك فوضي تعم البلاد. وتضيف سميرة أحمد أن رئيس الوزراء المقبل لابد أن تتفق عليه كل القوي والتيارات الوطنية وأن يتمتع بالنزاهة والشفافية ويعمل من أجل كل المصريين وليس من أجل فصيل واحد من فصائل المجتمع المصري فنحن كلنا في سفينة واحدة نحتاج إلي ربان ماهر يقودنا إلي شاطئ الأمان. وتؤكد سميرة أحمد إنها تريد من رئيس الوزراء المقبل أن يضع ملف الشباب ضمن أولوياته في إدارة شئون الحكم فهو مطالب بعلاج كل مشاكل هؤلاء الشباب والعمل علي حلها ومطالب أيضا بعمل مصالحة معهم وعلاج الآثار النفسية المؤلمة التي تعرضوا لها خلال المصادمات التي شهدناها تجري في كل ميادين مصر وليس في ميدان التحرير فقط أو عند وزارة الداخلية لأن شبابنا هم مستقبلنا ولا يمكن أن نغتال هذا المستقبل بأيدينا. أنا أتمني من حكومة الانقاذ الوطني المقبلة أن تلبي احتياجات الناس وتستمع إلي شكواهم بحكمة وصبر وأن يتسم أداؤها بالايقاع السريع فالنوايا الطيبة وحدها لا تكفي في إرضاء المشاعر الملتهبة. ياليت رئيس الوزراء المقبل يختار وزراءه بعناية وياليت نشاهد بين المجموعة الوزارية الجديدة شبابا فنحن لدينا طاقات جبارة من شباب واع ومثقف وله تجارب تستحق الاحترام في شتي المجالات وكفانا تهميش لهم فهؤلاء المهمشون هم الذين قادوا ثورة 52 يناير التي أذهلت العالم كله فكيف لا تتاح لهم الفرصة في إدارة شئون البلاد؟ وتطالب سميرة أحمد المجلس العسكري بضرورة إعطاء كل الصلاحيات لحكومة الانقاذ الوطني الجديد ولا تمسك بكل الخيوط في أيديها مثلما كان يحدث مع حكومة د. عصام شرف التي لم تنجح في إدارة شئون البلاد خلال الشهور الماضية. وعلي الجانب الآخر تري سميرة أحمد إننا مطالبون بإعادة النظر في خطة تأمين الانتخابات البرلمانية قبل البدء في تنفيذها وإذا لم يكن هناك تأمين بنسبة كافية توفر الأمن والأمان للناخب ليس عيبا أن يتم تأجيلها لمدة أسبوعين أو يتم ترحيل الانتخابات في المرحلة الأولي التي تضم 9 محافظات لتكون في المرحلة الثالثة فالمهم هو تأمين الناخبين لاننا بصراحة ليس علي استعداد لنزيف آخر في الدماء وكفي ما حدث خلال الأيام الماضية التي لابد أن تشهد أحداثها تحقيقات عاجلة من خلال النائب العام أو من خلال لجان لتقصي الحقائق تحاسب المخطئ وتردع كل من تسبب في هذه المجازر.